تحدث مصدر قريب من رئيس المجلس الوطني برهان غليون، عن حالة من الحزن الممزوجة بالعصبية يعيشها الرجل، نتيجة اتهامه بالسلطوية من قبل شخصيات ثورية فاعلة في الداخل السوري، وهو ما دفعه لوضع إستقالته على الطاولة بشكل فاجأ حتى المعارض البارز جورج صبرا.
ونقل المصدر لـ"زمان الوصل"، حديث "عصبي" لغليون بين عدد من المقربين، كرر فيه اكثر من مرة تأثره العميق بمجريات الأحداث، وأنه حاول قدر المستطاع دعم الثورة السورية، ولم يعمل ابداً على تكريس منصب رئاسة المجلس.
وأكثر ما ضايق غليون تشبيهه بالرئيس السوري الحالي بشار الأسد من جهة تجديد الإنتخاب، وأغلبية المريدين والمصوتين.....
وكرر غليون للمقربين منه أن استقالته ليست "تكتيك" بل حقيقة، وستثبت الأيام جدية هذه الخطوة.
واعلن غليون أمس الخميس انسحابه من رئاسة المجلس فور اختيار خلف له، بحسب ما جاء في بيان صدر بعد الانتقادات التي اثارتها اعادة انتخابه لمرة ثالثة على راس المجلس قبل يومين.
| |
تجديد "بيعة المجلس" لغليون تشعل نار السوريين على "الفيس بوك".. محدث |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية