أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معالي الوزيرة إلهام شاهين ليست راضية عن الثورة المصرية

أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها تسعى لتقديم أعمال جديدة لرفع الوعي السياسي للجمهور عن طريق المسلسلات والأفلام وحتى الأغاني التي يحبها ويتقبل ما بها من معلومات بصدر رحب، وهو ما تسعى إلى تقديمه عن طريق مسلسلها "قضية معالي الوزيرة".

وقالت إنه لو سنحت الفرصة لعرض هذا العمل قبل الثورة لساهم في إلغائها تماما أو تأخير حدوثها حتى يفهم الشعب أبعاد الفساد والمتسببين فيه، ويعرف أن حكومته تهدف إلى مصلحته رغم المعارضات والتحديات الصعبة التي تتربص بنا داخليا وخارجيا.

وأفادت بأن المسلسل يتضمن تلميحات سياسية للمشاهد حيث يدور حول وزيرة في العصر السابق ويعبر أكثر عن هموم وقضايا ومعاناة الجمهور بمختلف أطيافه وطبقاته، و"إن كنت أتمنى أن يعرض هذا العمل الغني بالأفكار والعبر قبل الثورة لأنه بالتأكيد وقتها كانت ستكون للجمهور ردة فعل قوية ومختلفة".

وأشارت إلى أنها تمت مطالبتها من قبل الأهل والمعارف بالترشح للبرلمان، وخصوصا بعدما شاهدوا أكثر من عمل لها تقوم فيه بدور المحامية والعضو السياسي الفاعل، إلا أنها رفضت الترشح "حيث إن العمل الفني هو المجال الوحيد الذي يمكن أن أبدع فيه وأخدم مجتمعي من خلاله".

وعن دورها في فيلم "هز وسط البلد"، قالت شاهين "أجسد فيه دور شحاذة رزقت بأربعة أطفال ولكن يضيعون منها كلهم ضمن أحداث العمل في إطار عرض العمل لظاهرة أطفال الشوارع الذين ظلموا من المجتمع كثيرًا ولم يتلقّوا تعليمًا سليمًا أو تربية صحيحة أو حتى التعاليم الدينية مما يسهل استغلالهم من قبل بعض الأفراد بالمجتمع".

وتضيف "بخصوص ما تردد عن إلغاء الفيلم فهذا كلام لا أساس له من الصحة، الحقيقة أنه تم تأجيله فقط حتى أنتهي من تصوير مسلسل 'قضية معالي الوزيرة'، كما أن الفنانة نيللي كريم التي تشارك بالعمل أنجبت وتحتاج إلى فترة راحة والاطمئنان على مولودتها في أيامها الأولى. ولذلك قرر فريق العمل تأجيله بالاتفاق مع المخرج محمد أبو سيف".

وعن فيلمها "يوم للستات"، قالت شاهين "هو فيلم جديد من إنتاجي وإخراج كاملة أبو ذكرى، ولقد تأخرنا في التصوير نظرًا إلى إغراق الشوارع بالدعاية الانتخابية واللافتات التي لا تتناسب مع التصوير الخارجي للفيلم الذي تصور أغلب مشاهده بعيدًا عن الاستوديوهات، وعليه انتظرنا إلى حين تهدأ الأوضاع وأنتهي من الأعمال الحالية لأتفرغ للفيلم".

وتؤكد أن صعود التيار الديني في مصر لن يؤثر على أعمالها، مضيفة أن "أي شخص أو تيار لن يكون له تأثير على اختياراتي الفنية وأعمالي القادمة، كما أني لا يعتقد أن يتدخل الإخوان في الحياة الفنية، وأرى أنهم يجب أن يركزوا مجهودهم في الإنتاج الفني على الأعمال الدينية والتاريخية والوثائقية التي نفتقدها بصورة كبيرة".

وحول إجراء انتخابات رئاسية مبكرا، قالت "أرى أنه من الأفضل أن تجرى انتخابات الرئاسة القادمة مبكرا بأسرع وقت حتى توجد لنا قيادة حكيمة تدير البلاد وتخرجنا من هذا النفق المظلم، أما مرشحي الأول والأخير فهو عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية حيث إنه محنك سياسيا ونحن في حاجة إلى رجل في خبرته يستطيع قيادة الأزمة بعيدًا عن باقي الأسماء المرشحة والذين لا نعلم شيئا عن نشاطهم السياسي أو الديني.

(وكالة الصحافة العربية )

(93)    هل أعجبتك المقالة (100)

محمد جبر

2012-05-16

...حتى يفهم الشعب أبعاد الفساد والمتسببين فيه، ويعرف أن حكومته تهدف إلى مصلحته... !!!! منذ متى كانت حكوماتنا تعي وتهدف إلى مصالح شعوبها من غير المستغرب أن يكون لها مثل هذه التصريحات , وأن ترشح عمرو موسى فالطيور على أشكالها تقع ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي