النظام يروج خبراً عن اختطاف مراقبين دوليين

نقلت وكالة أنباء يصنفها البعض بـ"قريبة من النظام السوري"، عن مصدر محلي في محافظة إدلب قوله: "إن فريقا من المراقبين الدوليين وخلال توجههم إلى محافظة حماة تم اعتراضهم من قبل مجموعة مسلحة وطلبت منهم التوجه إلى مدينة خان شيخون للمشاركة في جنازة"، وأضاف المصدر لـUPI : "قبل وصول الوفد إلى مدينة خان شيخون، طلب الفريق الأممي النجدة من جيش الاسد ولدى تدخله تعرضت إحدى العربات العسكرية إلى قذائف صاروخية قتل خلالها أحد عناصر قوات حفظ النظام وجرح آخرون".

 

"زمان الوصل" اتصلت بعدة وكالات أنباء عاملة في دمشق، أكدت عدك علمها بمثل هذا الخبر، من جهتهم قال نشطاء،  أنه وكما جرت العادة فقد تم التنسيق بين عناصر في الجيش الحر ولجنة المراقبين الاممين لدخول منطقة خان شيخون والاطلاع على الانتهاكات التي قام بها الجيش والشبيحة ضد المدنيين من أعمال قصف وتدمير وقتل وتهجير، ورافقت سيارات المراقبين عناصر الجيش الحر داخل المدينة حتى وصلت لمنطقة تشييع, وتوقفت السيارات بسبب تجمع المدنيين حولها ترجل المراقبون من السيارة الأولى لاستطلاع حال وسؤال سكان المنطقة الا انهم فوجؤا بقذيفة تسقط بالقرب من مقدمة احدى السيارات  .... ساد الهرج بين المدنيين وعناصر الامم المتحدة الذين لجؤا فورا لأقرب منزل مدني بحماية بعض عناصر الجيش الحر .

 

وفي اتصال لوكالات ظانباء مع رئيس اللجنة روبرت مود أكد ان فريق المراقبين بخير ولم يتعرض لأي عملية اختطاف وان كل ما ذكرته الوكالة نقلا عن مصادرها غير دقيق وأضاف : " ان ماقيل عن استهداف عناصر من قوى حفظ النظام السوري غير صحيح ففريق المراقبين لم يكن معه أي من رجال امن او عناصر من الجيش او حفظ النظام السوري ".

وأضاف مود : "الوكالة ربما ضللت لجهلها بجغرافية المكان" . ورفض الجنرال الافصاح عن مكان تواجدهم الفعلي .