علمت "زمان الوصل" أن الدفاع المدني في حمص نسق مع الجيش الحر، ووصل إلى المشفى الوطني وانتشل عشرات الجثث المتعفنة والتي عثر عليها في قبو المشفى.
وبحسب مصدر موثوق، تمت العملية بعد استشعار النظام خطر وباء الجثث وتحرجه من لجنة المراقبين الأممين التي سرب خبر عن زيارة قريبة لها إلى المشفى، فأوعز للدفاع المدني التفاوض مع الجيش الحر بعد فشل الهلال الأحمر بسحب الجثث، ووصل فريق مجهز من الدفاع المدني، وانتشل الجثث التي كان بينها جثث فتيات.
وبحسب ترجيحات المصدر، ربما تكون بعض الجثث لفتيات خطفن، ومازال أهلهن يبحثون عنهن حتى اللحظة، وهو مايمثل مأساة حقيقة للحماصنة اسمها "المفقودين".
وتابعت "زمان الوصل" ملف "الجثث المتعفنة" منذ أول خبر نشرته عنه، في ظل تجاهل إعلامي، لينتهي مؤقتا بتحرك النظام بإرسال الدفاع المدني وسحب الجثث إلى مكان مجهول، بعد اشتراطه عدم التصوير نهائيا.
وسلم الجيش الحر لمديرية الصحة بعض الأجهزة باهظة الثمن والتي كان يحرسها داخل المشفى، تنفيذا لاتفاق سابق يخص سحب الجثث التي كادت التسبب بكارثة صحية.
ولم يعرف هوية الجثث أو طريقة القتل، وكعادتها لم تفتح السلطات تحقيقاً بالأمر.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية