بعد دمج شركة أريبا مع شركة MTN الجنوب افريقية سجلت شركة الاتصالات الثانية للخليوي في سورية رقما قياسيا في تغيير اسم الشركة خلال فترة عملها في سورية أو "خدمتها "على حد تعبير المسؤولين فيها فهي قطاع مخدّم دخلت على البلاد منذ 5 سنوات باسم سبيستيل ثم تتالت الأسماء ...
من انفستكوم إلى تسعة أربعة وأريبا وأخيرا MTN تسعة أربعة إلى غير أن المضمون والتفاصيل لم تتغير كثيرا من الجانب الخدمي حيث لازالت " تسابق نفسها "دون وجود أي منافس تجاري أو خدمي طبعا باستثناء " سيرتيل " التي لا تعتبر منافستها حقيقية نظرا لأن الدولة لها نفس الشروط ضمن عقدي الشركتين الممتد إلى 15 عاما ابتداء من عام 2002 من جانب أخر أريبا تقول أو MTNأنها تشغل 1500 موظف ويستفيد منها أكثر من 10 آلاف بشكل غير مباشر
غير وعودات اريبا وسيرتيل قبل تشغيلها كانت أكبر من ذلك كثير في تخفيض نسبة البطالة وتشغيل اليد العاملة كما تعد الآن MTNبتشغيل قطاع اكبر من الموظفين بشهادات مختلفة .
اريبا او سريتيل كلاهما وبغض النظر عن الأسماء يتحكمان بسياسة العرض والطلب نظرا لأنهما الوحيدتان في الساحة ويتبعان نهجا شبه متطابق في تشغيل خدمة جديدة كل فترة زمنية أو عرض على الخطوط أو المكالمات قد تبدأ في اليوم ذاته وبنفس السعر
كما أن هذه الخدمات كلها موجودة في المقاسم الأولى للشركتين غير أن تمديدهما على سنوات العقد جزء من سياسة تبين نوعا من التطور في خدمة الزبائن حتى خدمة مكالمة الفيديو المنتظرة سيأتي دورها على حد تعبير المشتركين .
من الجدير بالذكر أن الناس تناقلت منذ فترة دخول شركة ثالثة على الخط الخليوي وهي شركة " فودافون " متفائلة في كسر طوق استفراد الشركتين السابقتين للخليوي في سورية
رسم الاشتراك أيضا كان جزأ من هموم الناس المعيشية وتحدثت العديد من الإشاعات عن إلغاءه بشكل تام إلا انه حتى الآن لم يخفض سوى 200 ل.س فأصبح 400 بدلا من 600 ويقال أن هذا الرسم يذهب مقطوعا إلى مديرية الاتصالات .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية