كتب الصحفي بقناة "اورينت" محمد منصور عن رؤيته لتفجيري دمشق أمام فرع فلسطين، ونشر على صفحته "الفيس بوك":
باعتباري مثل كثير من المواطنين السوريين، لم أحرم من زيارة الفروع الأمنية، والدخول إليها مراراً وتكراراً، فالمنطقة التي جرى التفجير فيها عند تقاطع القزاز،أمام فرع فلسطين، يمنع الوقوف أو التوقف فيها منعا باتاَ (حسب اللوحة المرورية) ناهيك عن أن بوابته الخارجية، التي تفصلها مسافة شاسعة عن المبانى الداخلية للفرع، سوف تحميها بكل تأكيد من أي أضرار (غير طفيفة) كما أن الانفجار كان في الحي السكني المواجه لفرع فلسطين على الجانب الآخر من المتحلق... وبالتالي جاءت الأضرار في ممتلكات الناس والمدنيين.. وفي أوساط السيارات المارة من المكان.. ولم نر حتى الآن الأضرار التي قال مراسل العربية حنا حوشان إنها طالت المباني الداخلية في المجمع الأمني الذي وصفه - بكل براءة- بأنه يقع على الشوارع العامة ويمر الناس والسيارات من أمامه، ولم يقل كيف يمر الناس... وما الذي يطالهم لو وقفوا أو توقفوا أمامه دون إذن مسبق!
مهما تحلينا بالهبل للاعتقاد بأن النظام ليس هو من يقف وراء هذه التفجيرات، فإنه مسؤول عنها... وهو مسؤول على استخدام نفس الكومبارس بنفس الجمل التليقنية ليعلقوا على الحدث بالعبارات ذاتها: (هي الحرية؟! هي الحرية اللي بدكين ياها؟! هادا اللي بدهن ياه آل سعود؟! هادا اللي بدو ياه حمد؟! الله لا يوفقكن... انشالله يصير بولادكن..) طبعاً هذه ليست الحرية... لكنها ردة فعل الأنظمة المستبدة على شبح الحرية الذي يهدد وجودها!.
|
| ||
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية