أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شخصيات دينية في سورية تعبر عن استيائها إزاء حملة الاعتقالات في صفوف ناشط إعلان دمشق في فترة الأعياد

عبرت شخصيات إسلامية و"روحية" في سورية عن استيائها بسبب الاعتقالات التي قامت بها السلطات السورية واستهدفت العشرات من ناشطي إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي لا سيما أنها جاءت في فترة الأعياد لدى المسلمين والمسيحيين لهذا العام.
وذكر ناطق باسم "التيار الإسلامي والمحافظ في سورية" المنخرط في تحالف إعلان دمشق أن "اعتقال النظام السوري سبعة من قادة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي (أثار) صدى سيئا وآثارا سلبية لدى المجتمع السوري بكافة أطيافه، وخاصة أن اعتقال امرأة هي الدكتورة فداء الحوراني في شروط وظروف غامضة ومن مدينة حماة الّتي لم يندمل جراحها بعد، يعتبر بحد ذاته مخالفا للشهامة العربية والأعراف الدينية".
وقال الناطق في تصريح مكتوب تلقت أخبار الشرق نسخة منه: "لقد عبّرت بعض الشخصيّات الإسلامية والروحية ومنهم فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم السلقيني المفتي العام لمدينة حلب، وفضيلة الشيخ جودت سعيد، وغيرهم من علماء دمشق الأفاضل، عبّروا عن استيائهم لهذا التوقيف غير المبرر وخاصة وأنه تمّ خلال عيد الأضحى المبارك وعيد الميلاد المجيد".
وشجب التيار باسم التيار "استمرار اعتقال هؤلاء القادة السبعة لتحالف إعلان دمشق ومنهم اثنين من رموز التيار الإسلامي المستقل، وهما الدكتور أحمد طعمة الخضر أمين سر المجلس الوطني من دير الزور والدكتور ياسر العيتي عضو مكتب الأمانة العامة من دمشق، بالإضافة إلى المعاملة السيئة الّتي تمّ التعامل بها مع المهندس غسّان النجّار (70 عاماً) عاما أثناء توقيفه في زنزانة من القرون الوسطى دون مراعاة لسنّه المتقدمة والأمراض الخطيرة الّتي يعاني منها، مما أدخل على أثرها العناية المشددة، فإننا ننبّه إلى خطورة استمرار النظام السوري باعتقال قادة المعارضة السلمية وهم: د. فداء الحوراني، د. وليد البني، المفكّر والكاتب علي العبدالله، الأستاذ جبر الشوفي، المفكر الأستاذ أكرم البني، د. أحمد طعمة الخضر، د. ياسر العيتي، بالإضافة إلى استمرار سجن المفكرين من ربيع دمشق: الدكتور عارف دليلة، المفكّر الكاتب ميشيل كيلو، المفكّر الأستاذ أنور البني، والكاتب محمود عيسى وغيرهم من الناشطين الديمقراطيين الشباب وعلى خلفية دينية أومزاعم سلفية تكفيرية".
ورأى الناطق إن "هذا يعيد الأذهان والذاكرة الأليمة إلى أحداث ومآسي عام 1980 وما بعدها ومسبباتها. كما أنّ تمرير النظام عبر عملائه المقولة الكاذبة عن اتّصال هؤلاء القادة بالخارج إنما هو تدليس خطير وافتراء واضح، نحذّر من أن تكون دوافعها هو استمرار توغل السلطة في عملية القمع والاعتقال وإعطائها ذريعة الصفة القانونية الزائفة".
وختم الناطق بالقول: "إن المجتمع السوري بكافة شرائحه ومكوناته وفي مقدّمتهم التيار الإسلامي والمحافظ المستقل يناشدون السيد رئيس الجمهورية بشّار الأسد إتباع سياسة الحكمة والاعتراف بالرأي الآخر المسالم، وعدم قطع حبال الود مع المجتمع المتعطش للحرية والسيادة، كي يكون هذا المجتمع لحمة واحدة في مواجهة الأخطار الخارجية وعلى رأسها إسرائيل المغتصبة للجولان العزيز والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".


زمان الوصل - وكالات
(139)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي