لا مؤشرات مؤكدة على انتشار الطاعون في حمص

أكد أحد ناشطي الثورة البارزين في مدينة حمص بأن مرض الطاعون الخطير انتشر ضمن المدينة, ولم يأتِ هذا الناشط بأي دليل مادي على انتشار هذا الوباء الخطير، بل اكتفى بادعائه الذي شكل بلبلة على صفحات الفيسبوك بعد أن انتشر وأصبح أمر مسلماً به لدى البعض.

وقال أحد الناشطين المهتمين بإيصال المساعدات إلى مدينة حمص: "نعلم جيداً أن الوضع الإنساني ضمن المدينة سيء، وأن الصيف الذي بات على الأبواب قد يكون وبالاً على حمص لانتشار القمامة بكثافة في أماكن التجمعات بالإضافة إلى الوضع المعروف في الأماكن المنكوبة مالم تتخذ بعض الاحتياطات اللازمة".

ويرى الناشط أن الترويج لمثل هذه الأمور خصوصاً أن صفحات التواصل الاجتماعي تساعد على انتشاره بسرعة فائقة لن يخلق سوى حالة شديدة من الذعر والخوف لدى ما بقي من أهالي حمص الذي يقطنون حالياً في حي واحد هو الوعر, إضافة إلى أهاليهم المغتربين على عكس ما يتوقع هذا الناشط الذي روج للموضوع - فيما يبدو- لإثارة الرأي العام العالمي .