رئيس بعثة المراقبين للحماصنة: "اللي فات مات ... ويجب وقف اطلاق النار"

بث نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر العقيد المغربي احمد حميش داخل مسجد الصحابي خالد بن الوليد في مدينة حمص متحدثا الى إمام المسجد .

ويظهر في المقطع أن الإمام كان يشرح لحميش ما فعله النظام بأهالي المنطقة. وقال الإمام: " .... أرجوكم أن تذهبوا إلى حي البياضة، قرب البريد.. بس  انظروا إلى هناك، انظروا إلى الإجرام الذي يتعاطاه هذا الرجل - الاسد - مع شعبه ".

بعدها يجيب العقيد : " يا حاج المسألة الآن هي وقف إطلاق النار..  هو الهدف الأول. يعني الماضي اللي فات مات.. اللي مضى مرحلة أخرى ".

يقاطعه الشيخ قائلا: " لم يقف النار إلى الآن.. " ، ويكمل حميش : " ولهذا، نحن نطلب من الشباب هنا، نطلب من الإخوان هنا، ونطلب من الجيش  يعني بنحاول التهدئة.. لأن ما هدم، تيجي أيادي تبنيه إن شاء الله.. ومن استشهد، رحمه الله ".

ويقاطعه الشيخ ثانية: «كل هذا مفهوم لكن نحن نرجو فقط الاطلاع على الحقيقة لا أكثر ولا أقل.. ما بدنا شيء، ما بدنا لا عمار ولا أكل ولا شرب.. بدنا بس حريتنا ". فيتابع حميش مرة أخرى : " المهم الآن هو وقف إطلاق النار وتفادي (إزهاق) أرواح المدنيين»..

فيرد الشيخ في نبرة من لا يجد سامعا منصتا: «أخذ الله بأيديكم إلى ما فيه الخير" ، ويستدرك : " هذه الصورة بأمانتكم وبرقابكم أن تنقلوها إلى العالم ". ويضيف العقيد حميش: " نحن نطلب منكم أن تعينونا وأن تطلبوا من الشباب.. "، فيقاطعه الشيخ هذه المرة قائلا  : " سيدي.. نحن الضحية، نحن المظلومون، نحن المهجرون.. عندما هجر الناس من حي العشيرة وكرم الزيتون والعباسية أتوا إلينا! ".

فيرد حميش : " يا شيخ نحن ننظر للأمام.. ما فات إن شاء الله يتم إصلاحه.. ننظر للأمام لكي يقف هذا " ، فيرد الإمام: " توكلنا على الله.. إن شاء الله.. الله يزيدكم ".. ثم يلتفت حميش للمصور لايقاف التصوير بغية متابعة الحديث بدون تصوير .