وزعت "لجان التنسيق المحلية" بياناً حول التفجيرات الأخيرة في العاصمة دمشق، وأكدت انها محاولة يائسة من النظام للإدعاء أنه مستهدف من "عصابات غرهابية"، وجاء في البيان: "كثف النظام خلال الايام الماضية من محاولاته اليائسة الادعاء بأنه مستهدف من "عصابات إرهابية" مزعومة، فقد لجأت أجهزته الأمنية لافتعال انفجارات مدبرة أزهقت أرواح العشرات من السوريين، و يعود اليوم ليكرر نفس الجريمة، فقد شهدت عدة مبان حكومية في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين سلسلة انفجارات مشبوهة، استهدفت وفق إعلام النظام الرسمي مبنى الاذاعة و التلفزيون و أحد المراكز الأمنية في حي ركن الدين، و مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات.
إن لجان التنسيق المحلية في سوريا تحمل النظام و أجهزته الأمنية المسؤولية كاملة عن هذه التفجيرات و ما نتج عنها، و تؤكد أن هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على أحد، خاصة و أن النظام يلجأ لمثل هذا التصعيد في كل مرة يكون هناك حراك سياسي عربي أو إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لأزمة قتل النظام شعبه المطالب بالحرية، و كلنا نذكر سلسلة التفجيرات التي استقبل النظام بها وفد المراقبين العرب، كما يستقبل اليوم بنفس الطريقة الإجرامية رئيس بعثة المراقبين الأممين".
إن لجان التنسيق المحلية في سوريا تكرر مطالباتها السابقة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف ظروف و ملابسات هذه التفجيرات الإرهابية، و التي نؤكد وقوف أجهزة أمن النظام وراءها، في محاولة منه للتفلت من التزاماته تجاه مبادرة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، و هو الذي أظهر كل الاستخفاف بها عبر عشرات الخروق يومياً التي أسقطت حتى اليوم حوالي 900 شهيد منذ الإعلان عن هذه المبادرة.
و تناشد لجان التنسيق المحلية المنظمات العربية و الدولية سرعة التحرك الفاعل لوقف جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري منذ 13 شهراً.
| ||
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية