إثر زيارة السيدة زهرة الحاجي شقيقة السجين السياسي السيد عبد الله الحاجي ( سجين غوانتانامو سابقا ) لشقيقها أكدت لنا أنها وجدته في حالة نفسية جد منهارة نتيجة لما يتعرض له من مضايقات و استفزازات من قبل إدارة سجن المرناقية ، إذ و بتحريض من الادارة المذكورة يعمد بعض سجناء الحق العام الذين حشرتهم معه الادارة في نفس الغرفة إلى الاعتداءعليه لفظيا و ماديا بالعنف الشديد و يقومون بتقطيع أدباشه و ملابسه و أغطيته دون أن تحرك الادارة ساكنا لحمايته من بطش هؤلاء المجرمين.
و من الوسائل المستعملة للنيل من معنويات السيد عبد الله الحاجي - بالاضافة إلى مضايقته عن طريق مساجين الحق العام - إيهامه بأنهم يمتلكون صورا خليعة لشقيقته و لزوجته.
و تجدر الاشارة إلى أن السجين السياسي السيد عبد الله الحاجي الذي سلمته السلطات الأمريكية إلى نظيرتها التونسية و بعد خمس سنوات قضاها في معتقل غوانتانامو لم تعد لديه القدرة على صد أي اعتداء صادر عن أضعف سجين حق عام فما بالك بالوقوف أمام الهجمة الشرسة لإدارة سجن المرناقية المدججة بعتاة المساجين. و قد أكدت أخته أن شقيقها في حالة انهيار تام و أنه هزل كثيرا إلى درجة أنه لم يعد يقدر على رفع سماعة الهاتف أثناء الزيارة و لم يعد يطيق التحدث في المضايقات المسلطة عليه إما خوفا من الانتقام منه في صورة كشفه للحقائق أو لفقدان الثقة في إيجاد حل لمشكلته
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية