كارثة بيئية تهدد مدينة حمص

تتعرض مدينة حمص إلى خطر يهدد بيئتها نتيجة الإهمال المتعمد لأكوام القمامة، من قبل النظام الحاكم، الذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى كارثة لا تحمد عقباها.

فأكوام القمامة منتشرة في كل أنحاء المدينة الثائرة على النظام ولا تجد من يحملها إلى مكب النفايات الذي  لا يبعد أكثر من بضع كيلومترات عن مركز المدينة، مما يضطر سكان الأحياء إلى حرق هذه الأكوام باعتبار ذلك أهون الشريّن .

كما أن القصف المتواصل الذي تعرضت له حمص خلال الشهرين الماضيين ومازالت، أدى إلى انتشار الجثث في الشوارع وتفسخها وذلك لصعوبة نقلها وتحريكها من مكانها نتيجة انتشار القناصة.

 يدل على ذلك ما يحدث حالياً في المشفى الوطني الذي تتواجد فيه عدد من الجثث المتفسخة أدت إلى انتشار الروائح الكريهة و القوارض والحشرات التي ستكون وبالاً على حمص في حال لم نجد لها حلاً، فالصيف بات على الأبواب والحشرات والحيوانات القارضة ستنتشر في كل المدينة حاملة معها أمراض وأوبئة لن يكون أحد في منأى عنها.

يذكر أنه ومع وصول المراقبيين الدوليين أزال النظام بعض تلال القمامة، لكن اغلبها مازال موجود.