أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زخات رصاص قتلت المخترع عيسى عبود.. هل تذكرون

كتب الإعلامي المعروف توفيق حلاق، على صفحته "الفيس بوك"، "ومضات" عن المخترع الشهيد عيسى عبود، والذي مر عام على استشهاد قال فيها:

• في عام 2000 حصد الشاب عيسى عبود جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاما
• نال العالم عيسى الجائزة الذهبية 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».
• رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.
• وآخر اختراع للشاب الشهيد عيسى عبودعام 2003 كان تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايادماغ الدجاج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الدجاجة، كالجوع والعطش و القلق والمرض، و يحولهاإلى بيانات مقروءة .
• وفي عام 2011 ومع بداية الثورة السورية المطالبة بالحرية هتفت لعيسى .. لااحد يرد .. مرة أخرى .. يرد صوت حزين .. أنا أهتف لعيسى علني أخطأت الرقم .. لا ياأخي هذا تلفون عيسى بس عيسى البقية في حياتك .كان وقع الصدمة رهيبا .. عيسى عبود كان بمثابة واحد من ابنائي .. هكذا كان ومازال شعوري نحوه .. عيسى الشاب المبدع الذي آثر البلد على إغراءات أتته من أمريكا وفرنسا والسويد ..
تعال نعطيك الجنسية والعيش الرغد ومراكز البحث العلمي فاعتذر . ولأنه آثر خدمة بلده وضعت العراقيل في وجهه .. عراقيل كالصخور الصماء .. في آخر زيارة له إلى بيتي في دمشق قال لي : ليس لي إلا مقابلة الرئيس .. إنهم يذبحونني .. وحكى لي كيف أن أحد أعضاء القيادة القطرية تركه ينتظر ساعات ولم يقابله رغم الموعد وبالرغم من أنه قدم من بلدته الحديدة على تخوم حمص . لا بل اتحاد الشبيبة اتهمه باختلاس المال . وأحد المحافظين طرده من مكتبه . قلت له هل حاولت مقابلة الرئيس ؟ أجاب نعم ولم أنجح .. حاولت الاقتراب من القصر الجمهوري فمنعني الحراس ... ساحاول ثانية وثالثة أريد أن أريه كيف أني أستطيع إنارة البلد بالكهرباء بدون تكلفة تقريبا وأننا نستطيع هزيمة اسرائيل بأسلحة الكترونية غير معروفة حتى الآن . كان عيسى عبود وابن عمه علاء في سيارة صغيرة حين أطلقت عليهما زخات من الرصاص .. لاأتهم أحدا لكني أعرف أنه عاش معذبا من معظم المسؤلين في الدولة الذين قابلهم وأعرف أنه أرق من أن يحقد عيه أو يكرهه أحد ..

استشهد عيسى في  17 نيسان عام2011.

زمان الوصل
(576)    هل أعجبتك المقالة (454)

2012-04-26

حاجتك كذب يا حلاق... الحادثة معروفه وكل سوريا بتعرفها... قتله ثواركم السلميون بصدورهم العارية.


الشبح الحمصي

2012-04-26

والله مافي غيرك الكذاب وتوفيق الحلاق اصدق من كل لنظام السوري الفاشل القاتل.


م.عبدالرحمن الحمصي

2012-04-28

توفيق حلاق أكثر صدقا وشرفا من رئيسك المنافق الذي راوغ بقبول خطة عنان ثم خرقها بعد أيام..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي