"أعجب المراقبون بطبيعة الزبداني وتعاموا عن انتهاكات النظام" بهذه الجملة لخص ناشط زيارة المراقبين الدوليين لمدينة الزبداني المنكوبية، وتابع دخلوا مبنى البلدية وتم استقبالهم كضيوف؟، ورفضوا الذهاب مع الناشطين لرؤية تمركز الآليات بحجة أنها ثكنات عسكرية، ويستهجن - متى كانت الثكنات بين البيوت وفي الحقول -، ويتابع الناشط في رسالة وصلت لـ"زمان الوصل": عندما أخذهم الناشطون لبيت قُصف في 24 \3\2012 واستشهدت فيه طفلة (12 عام) وطفل (10 أعوام) وأم لطفلين (23 عام) رد العقيد أحمد حميشي قائلاً هذا ليس قصف، متحججاً بعدم وجود آثار حريق (علماً أن الجيش النظامي كان يفرغ القذيفة من حشوتها لتفادي النار).
وتابع الناشط: رفضت اللجنة استلام ملف المعتقلين واستلام صورة عن غوغل لتمركز الدبابات في الزبداني بحجة أنها أدرى بعملها، دامت الزيارة نصف ساعة كانت برأي اللجنة كافية لتقصي الحقائق في مدينة تعرضت للقصف أكثر من خمس مرات استمر أحدها لمدة ثمانية أيام متواصلة سقط عليها أكثر من ثلاثة آلاف قذيفة، وبلغ عدد الشهداء 46 شهيد وومئات المعتقلين والحواجز تقطع أوصالها والجيش وآلياته من دبابات ومدافع منتشر في حقول المزارعين ومحتلة لبيوتهم، وانهى الناشط حديثة، ذكرنا حميشي بالدابي، هل تذكرونه، أختلف اللون والجهة والقلب واحد،
الزبداني تريد إسقاط النظام.
مقاطع مصورة للمراقبين في الزبداني:
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية