تُكرر ريما دالي اليوم في السادسة مساءً وقفتها السلمية أما البرلمان السوري، هذه المرة بشكل مُنظم وضمن حملة حملت شعارها الشهير نفسه " أوقفوا القتل نريد أن نبني وطناً لكل السوريين".
الهدف من اعتصام اليوم كما تقول دالي: "هو التركيز على حقنا في معرفة أماكن المعتقلين، والجهة التي تعتقلهم ".
فالشباب والشابات سيوجهون رسائل مكتوبة إلى رجال الشرطة: "أخي الشرطي أين أصدقاؤنا ومن اعتقلهم إذا أردت أن تعتقلني فأخبر عائلتي أين أنا"
إضافة إلى أسئلة حول مصير معتقلين سابقين اعتصموا أمام البرلمان: "أين عازفة القيثارة" ؟ وتقصد سفانة بقلة التي اعتقلت أمام البرلمان السوري قبل أيام.
وتضيف صاحبة الرداء الأحمر حول أهداف وقفتها اليوم قائلةً: " مطالبة جهاز الشرطة بتقديم خدماتها وتفعيل دوره، وأخذ زمام المبادرة لتطبيق القانون وفقاً للمهام المناطة، هذه الحملة تُركز على الممارسات والبيئة العامة للاعتقالات في سوريا، ومن الضروري تصحيح هذه الإجراءات. لا أن تراكم الأخطاء ونقوم بإصلاحها بعفو".
عواد الثورة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية