طفل "سامحني يوب" على قيد الحياة
تناقل ناشطون على الشبكة العالمية مقطعا مؤثرا على "اليوتيوب" يظهر فيه طفل سوري، "البطل الحلبي الصغير" .. صاحب عبارة "سامحني يوب" الشهيرة .. حي يرزق ولا خطر على حياته .. الرصاصة التي أصيب بها كانت في الظهر بعيدة عن العمود الفقري .. وعن القلب .. لا يحتاج إلى أكثر من أسبوعين علاج ليعود سليما معافى، ذو الـ 12 ربيعاً، نبضة جديدة، مع نبضات تزايدت مؤخراً، تسارع معها خفقان قلب الثورة واصبح علما مميزا فيها، كان هذا في يومٍ ثوري بامتياز قدمت فيه مدينه حلب 10 شهداء من شبابها في حي الإذاعة، قتلوا بيد قوات الأمن والشبيحة، فمع بداية تشييع الشهيد عبد الواحد هنداوي الذي استشهد في جمعة ثورة لكل السوريين، وقبل خروج الجنازة من المسجد قامت قوات الأمن بإطلاق نار كثيف على المشيعيين فسقط 10 شهداء وعشرات الإصابات المختلفة بين متوسطة وشديدة الخطورة. وكان من بين الاصابات هذا الطفل صاحب تلك العبارة، بعد اصابته وعندما شعر انه سيفارق الحياة ركض نحو والده بكل شجاعة وقاوم الالم ووقف ليقول له "سامحني يوب"...
وعلقت إحدى الأمهات على مجمل الحادثة بـ" سامحني يوبـــــــــــــــــــــ... كلمة ادمت القلوب.... لله درك ياطفلي.... كم اصبحت محبوبــــــــ.... امام عظمتك ننحني .... وحيائا نذوبــــــــ.....
أوصاف الفارس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية