أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سارية حسون يقتل على يد عصابتين مختلفتين..؟

في كلمته أمام مجلس الأمن قام السيد بشار الجعفري اليوم بالاشارة إلى القاء القبض على العصابة المسلحة التي قتلت أبن مفتي الجمهوريه ساريه حسون مستشهدا بما بثه التلفزيون السوري قبل يوم واحد فقط من تفاصيل لاعترافات أفراد العصابة المسلحة التي قامت باغتيال السيد حسون …
أهمية الاعترافات التي بثها الإعلام السوري أمس لتتزامن مع كلمة السيد الجعفري في مجلس الأمن أتت من كونها تشكل نقلة نوعية لم يسبق أن سجلها أي جهاز أمني في التاريخ المعاصر.
فلقد نجحت الأجهزة “المختصه” في نظام السيد بشار الأسد على ما يبدو و خلال فترة زمنية لا تزيد عن أربع أشهر من الحصول على اعترافات مسجلة بالصوت و الصورة لجماعتين ارهابيتين مختلفتين تقران فيهما – كل على حدى- بمسئوليتهما عن اغتيال أبن مفتي الجمهورية …و تفصل كل منهما الطريقة التي تمكنت من خلالها من تصفيته …

فبحسب ما بثه التلفزيون السوري أمس فإن المسئولين عن عملية الاغتيال هما أحمد و غسان المعلول ….إلا أن ما فات الأجهزة الأمنيه المختصة و تلفزيونها الرائد هو أنه و بحسب اعترافات أخرى تم بثها على نفس الشاشة بتاريخ ١٥-١٢ -٢٠١١ فإن عملية اغتيال السيد حسون قد تمت على أيدي المدعو مؤيد الطحان و عدة أشخاص من بيت شعبان.

الاعتراف الأول بتاريخ 15-12-2011


الاعتراف الثاني بتاريخ 13-4-2012

 

كلنا شركاء
(134)    هل أعجبتك المقالة (118)

محمد جبر

2012-04-15

في سوريا فقط ... الديمقراطية المنقطعة النظير تجعلك تعترف بأي شيء يريده الجلاد حتى لو كان اعترافك يؤدي بك إلى الإعدام . في سوريا فقط ... يمكن لأي مجموعة مسلحة أن تغتال أي شخصية مهمة في الدولة حتى ولو كانت رهن الاعتقال في السجون الأمنية أثناء تنفيذ عملية الاغتيال.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي