أثبت الإعلام السوري أنّه أحد أكثر وسائل الإعلام "تطوراً" في العالم من خلال ابتكاره لطرق جديدة في لقاءاته مع المواطنين السوريين، حول ما يتعلق بالأحداث الجارية على أرض الواقع في سوريا.
حيث أظهرت صوراً نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر - فيسبوك " وجود عدد من عناصر الجيش خلف كاميرا تلفزيون الدنيا أثناء إجراء لقاءاته في إدلب، وذلك من خلال نظارة المواطنة التي عكست الصورة الحقيقية لظروف اللقاء.
أما الفضيحة الأُخرى فقد تمثلت بتواجد أحد مراسلين قناة الإخبارية السورية يحمل ورقة الإجابة على أسئلته التي يطرحها على أحد المواطنين السوريين "بمبدأ قراءة الأفكار" وربما يخرج البعض ويجيب بأن اللقاء المسرّب والذي يظهر فيه عشرات المواطنين المحيطين بالكاميرا، ويوضح بأن المواطن يقرأ من الورقة تحديداً في الثانية "34" هو لتصحيح الأخطاء اللغوية التي ربما يرتكبها أحد أفراد الشعب لا أكثر.
جورج الحر - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية