لجان التنسيق المحلية: ارتفاع عدد شهداء اليوم إلى 153 شهيدا بينهم اكثر من 35 من النساء والأطفل، 52 في حمص، 45 في حلب، 33 في حماه، 13 في ادلب، 6 في ريف دمشق، شهيدان في مخيم كلس بتركيا و شهيد في كل من دير الزور و صيدا بدرعا.
الان وقد ثبت ان هذا النظام لم ولن يتقيد بأية خطة ولن يحترم أية مواعيد فماذا سيفعل العالم ليفي بالتزاماته الاخلاقية تجاه الشعب السوري الذي يتعرض للابادة على يد جيش النظام ؟ أظن أن العالم سيفكر يأسلوب جديد لاعطائه مزيد من الوقت من أجل المزيد من القتل ! وأسأل هذا العالم الذي رفض التدخل لتفادي الخراب والقتل : هل كان التدخل سيحدث دمارا أكبر مما أحدثته آلة القتل الاسدية وهل كان عدد القتلى سيزبد عن عدد القتلى بسلاح الاسد . وكان بالامكان سداد الفاتورة من المليارات المنهوبة من الشعب السوري ومودعة باسم العائلة في مصارف الغرب . وسيبقى هذا التقاعس عارا على جبين البشرية التي خذلت الشعب السوري . الشعب السوري لن ينسى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية