جزء من تفاصيل تمويل المجلس الوطني.. ومطالبة بالشفافية
تتقاطع أنباء أكدها شخصية إعلامية معروفة، تمويل المجلس السوري الوطني بأكثر من 15 مليون دولار شهرياً، من قبل دولتين خليجيتين، وبحسب المعلومان بدأ "القبض" منذ 1-3/2012، بمعنى أنه دخل لجيب المجلس حتى كتابة الخبر 30 مليون دولار، ورغم دعوات عدة وجهها نشطاء إلى المجلس، لم يكشف الأخير طرق ووجهات صرف هذا الملبغ الضخم، في ظل حديث واسع عن ضعف عمل المجلس الإغاثي، وعدم تواجده في الشارع السوري، خصوصاً في المدن المنكوبة.
وتشير المعلومات، أنه تم فتح 3 حسابات بنكية للمجلس في الدوحة والقاهرة واسطنبول، وآمر الصرف هو عضو المكتب التنفيذي فاروق طيفور نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين.
وبسياق قريب روى معارض على إتصال مع شخصيات بارزة في المجلس الوطني، مثال على كيفية صرف المبالغ التي وصلت إلى المجلس، وتحدث عن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد بتاريخ 24-2 في تونس: "وصل حتى 40 عضواً من المجلس الوطني السوري إلى تونس لحضور مؤتمر أصدقاء سورية، والعدد مرشح للازدياد مع القادمين غداً، وحسبما علمت من أعضاء قياديين في المجلس أن المطلوب كان 10 أعضاء فقط، اثنين عن كل كتلة من كتله، هل بدأ المجلس بصرف الأموال التي وصلته، وإرسال المقربين منه في رحلات سياحية مجانية، خاصة وأن ثمن بطاقات الطائرة وتكاليف الاقامة ستكون على حساب المجلس، وألم يكن بالأولى إرسال هذه الأموال إلى السوريين المنكوبين الذي يحتاجون الليرة الآن، بدلاً من صرفها على تذاكر الطيران والفنادق وولائم المطاعم"، ويضف نفس المعارض على صفحته "الفيس بوك": هل تعلمون بأن مؤتمر المجلس الوطني السوري الذي عقد في تونس كلّف نصف مليون دولار، وهذا الرقم دقيق ومؤكد جداً ".
وبحسب معلومات، تكرر "سيناريو" تونس في مؤتمر أصداقاء سوريا الذي عقد بتاريخ 1-4، بتركيا.
وأرسل عدد كبير من متابعي "زمان الوصل"، جملة واحدة، طالبوا بنشرها على صدر الصفحة الأولى لـ"زمان الوصل"، تقول.. أين الملايين يا غليون.؟
وبهذه المناسبة، تكشف "زمان الوصل" عن تمويلها، وأماكن الصرف، ربما يقتدي بها "المجلس الوطني"..
دعم رجل أعمال سوري فضل عدم الكشف عن أسمه "زمان الوصل" بـ10 آلاف ريال قطري، منذ أكثر من شهرين ثم – قطع اتصاله بزمان الوصل- ، وهو الملبغ الوحيد الذي وصل للجريدة منذ بداية الثورة، إذ يمولها رئيس التحرير الذي يعمل بجريدة عربية من خلال إقتطاع جزءاً من راتبه كل شهر، منذ تاريخ التاسيس 2005، بمساعدة زملاء صحفيين متطوعين لا يتقاضون اجراً على المواد الصحفية المرسلة..
وتم صرف الملبغ على خدمة "بلاك بيري عاجل الثورة السورية"، وحل مشكلات تقنية تواجه موقع الجريدة، بالإضافة لدعم بعض الزملاء ممن تقطعت بهم السبل في الداخل، ويعملون مع "زمان الوصل" بشكل تطوعي...
من جهته تحدث زميل لـ"زمان الوصل"، عن صعوبة تامين كاميرات جيدة للتصوير حجم الدمار بمدينة حمص وغيرها، ورغم أن مصوري الثورة يعملون تحت النار والقصف إلا أن أدوات أغلبهم كاميرات جوال، او كاميرات ذات دقة بسيطة، وتابع الزميل الذي يعمل مع إحدى الشبكات الإخبارية الشهيرة على "الفيس بوك": أحد الشخصيات "زمجر" بوجهي حين لمحت عن حاجتنا إلى عدة كاميرات سعر الواحدة 300 دولار لإرسالها إلى الداخل، و300 دولار لا يحجزوا لك غرفة في فندق 5 نجوم بتركيا...
"زمان الوصل" تمتلك قصص موثقة، عن تبزير بعض المعارضين السوريين – رجال أعمال، مجلس وطني -، وفي المقابل تقف على قصص لا تصدق تحكي كيفية عمل الإعلاميين في الداخل بأقل القليل...، دون أن نغفل أهمية الجانب الإغاثي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية