"زمان الوصل" تنشر آخر تقرير وردها من مراسلها المحاصر في حمص

تنشر "زمان الوصل" آخر تقرير وردها من مراسلها في حمص القديمة، المحاصر تحت القصف منذ أسابيع، تنشره كما ورد، مع قلقها الشديد على الزميل، الذي نتمنى له السلامة.

-         تم اقتحام حي باب السباع أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، بعد قصفها على مدى ثلاثة ايام سقط من خلال القصف العديد من الشهداء والجرحى بينهم اطفال ونساء.

-         بعد اقتحام حي باب السباع، تمركز العديد من كتائب الجيش النظامي في أطراف من شارع الوادي الفاصل بين باب السباع و حمص القديمة وكان تمركزهم ما حاول القلعة فقط.

-         قاموا بأول محاولة إقتحام في صباح 22/ 3 لأحياء حمص القديمة عن طريق شارع الوادي فقام جنود الجيش الحر بصدهم مما أثار سخطهم حتى يعودوا ويقصفوا أحياء ( الصفصافة – باب هود – باب التركمان – باب الدريب – بستان الديوان ) أستمر القصف على مدى اسبوع كامل حتى أصبحت جميع الأبنية على الأرض تماماً.

-         قاموا بمحاولات عديدة بالاقتحام من جهة حي باب هود ومن جهة باب التركمان ومن جهة السوق الاثري وجميعها بائت بالفشل حتى يزداد عنف القصف حتى أنهم قاموا بقصف السوق الأثري ( سوق التجار ).

-         حاولوا تركيز القصف وبشكل كبير على الابنية التي يتواجد فيها الجيش الحر وهي الابنية المطلة على شارع الوادي.

-         يتم القصف من ثلاث جهات –( القلعة – حي الزهراء – قيادة الشرطة ).

-          يحاصر أحياء حمص القديمة ما يقارب ال 7 دبابات تـ72 و 3 شيلكا من جهة القلعة وشارع الوادي , ومن جهة باب التركمان 3 بي أم بي و 1 شيلكا و 2 دبابة تـ72 .

-         مقاومة كبيرة في شارع الوادي لصد اقتحام الجيش النظامي للاحياء وما هذه المقاومة إلى عبارة عن شبان في عمر الـ 20 عام يصدون جيش بأكمله في هذا الشارع حتى بات جيش الأسد أجبن من الجبن في تلك المناطق.

-         تم تهدئة القصف قليلا في 28/3 مع الاستمرار في قصف حي الحميدية ذو الأغلبية المسيحية وبعنف كبير أيضاً حتى أنهم أستهدفوا دير الاباء واليسوعيين في المنطقة.

-         تم القصف بمدفعية الهاون عيار 180 مم و دبابات ال تـ 72.

-         القصف كان بمعدل من 3 إلى 5 قذئف في الدقيقة ويبدأ من الساعة 6.15 صباحاً حتى الساعة 6.00 مساءً مع انهيال بعض قذائف الهاون بعد ذلك الوقت.

-         إنقطاع تام للكهرباء والماء والاتصالات في هذه الأحياء حتى تحولت إلى مدينة أشباح مع الدمار الكبير اللذي حصل.

-         هناك العديد من الجثث الملقاة على الارض في شارع اللذي يتواجد فيه جامع الدروبي

 جانب السرايا ... من الجثث عائلتان بينهم أطفال ونساء جميعهم سقطوا برشاشات الشبيحة المتواجدين في مبنى البلدية بعد محاولة عودة الاهالي لأخذ حاجياتهم من الأحياء التي تقصف، حاولنا جاهدين مراراً وتكراراً في محاولة سحبهم من الطريق حتى تنهال قذائف الاربي جي والرصاص علينا من المبنى.

-         كُبد الجيش النظامي على مدى اسبوع خسائر فادحة منها حوالي 200 مسلح بينهم 3 ضباط و البقية جميعهم من الشبيحة المدنيين و جنود من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري – تم تدمير 2 شيلكا و 2 تـ72 – على مدى هذا الاسبوع .