وصل عدد شهداء جمعة "خذلنا المسلمون والعرب" إلى 51 بينهم 4اطفال و امرأتان، 9 في درعا، 14 في القورية بدير الزور، 14 في حمص، 8 في ادلب، 3 في حلب، شهيدان في دمشق وشهيد في حماه.
51 شهيدا أمس الجمعة بينهم 4 أطفال
زمان الوصل
وصل عدد شهداء جمعة "خذلنا المسلمون والعرب" إلى 51 بينهم 4اطفال و امرأتان، 9 في درعا، 14 في القورية بدير الزور، 14 في حمص، 8 في ادلب، 3 في حلب، شهيدان في دمشق وشهيد في حماه.
من المُؤكد أنه لم يمرُّ على التاريخ السوري – وربما لا العربي - نظام يتجسد الغباء المُطلق في قيادته، كالنظام الأسدي الحالي! قد يبدو للنظام - واهما وخاطئا - أنه طالما استعمل القوة والتقتيل ضد شعبه، فسيكون ذلك سببا مُتيحا لاستمرار سلطته على سورية وشعبها!! وهذا فضلا عن أنه يقود إلى العكس بالتأكيد – ولكنه الغباء الذي يفهم صاحبه الأمور بعكس نتائجها – فإن سيقود وبالحتمية البشرية والشرعية والتاريخية إلى سلسلة انتقامات مُستقبلية مُؤلمة وحتمية، تتناسب شدتها مع شدة الإجرام القصير النظر المُرتكب من قيادة النظام! لو كنت علويا، لكان أفضل ما أقوم به لحماية طائفتي، العمل على الخلاص السريع من النظام، ولو عن طريق اغتيال قياداته، وبأسرع ما يُمكن، وذلك بهدف إيقاف إجرام سيضرُّ طائفتي أولا ، وجميع بلادي سورية العربية مُؤكدا! تُرى هل يستفيد مما يجري في سورية منذ عام وحتى اليوم، إلا \"إسرائيل\"؟؟؟ وهذا يقودنا إلى تساؤلٍ جادّ وهو هل ما يجري حاليا – ومنذ سنة - في سورية هو تنفيذٌ لعليمات صادرة عن تل أبيب؟؟.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية