ارتفع عدد القتلى في صفوف الصحافيين في سوريا والناشطين الذين ينقلون ويوثقون أحداث الثورة والذين باتوا يعرفون بالمواطنين الصحافيين منذ بداية الثورة السورية الى ثلاثة وعشرين صحافيا.
وتشيرالمعلومات التي حصل عليها مركز الدوحة لحرية الاعلام من عدة تنسيقيات داخل سوريا ومن "مجلس الثورة في حمص" ومن شهود عيان وتم تأكيدها من قبل " رابطة الصحافيين السوريين" الى أن ثلاثة وعشرين صحافيا قتلوا منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وقد قضى بعض هؤلاء الصحافيين خلال قصف عشوائي على بعض الأحياء السورية بينما قضى آخرون برصاص قناصة أو تحت التعذيب بعد إلقاء القبض عليهم.
وإِذْ يرفع مركز الدوحة لحرية الإعلام تعازيه القلبية الى ذوي الصحافيين الذين قضوا هناك خلال الشهور الماضية، يجدد استنكاره وقلقه الشديدين إزاء عمليات القتل المأساوية التي تمارس ضد الصحافيين في سوريا.
ويطالب المركز السلطات السورية بالكف عن استهداف وملاحقة الصحافيين. ويحملها مسؤولية مقتل هؤلاء الصحافيين الذين تحلو بالشجاعة لنقل الأحداث الجارية في سوريا للعالم. كما يدعوها الى السماح لوسائل الاعلام بدخول اراضيها وحماية الصحافيين المحليين والاجانب المتواجدين على التراب السوري.
كما يناشد مركز الدوحة لحرية الإعلام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتحرك العاجل للضغط على السلطات السورية من أجل إيقاف عمليات القتل والتعذيب التي ترتكبها ضد الصحافيين السوريين والأجانب.
لائحة بأسماء الصحافيين الذين قتلوا في سوريا خلال الشهور الخمسة الماضية :
فرزات يحيى الجربان، تقني بث فضائي ومصور: تم اعتقاله في بلدة القصير بحمص من قبل افراد من المخابرات السورية ثم عثرعلى جثته في اليوم التالي مرمية في شارع عام وقد فقئت عيناه كما كانت آثار التعذيب واضحة على جسده. بتاريخ 20- 11-2011.
نزار عدنان حمصة مصور: اعتقلته الاستخبارات السورية لمدة شهر ونصف في حي البياضة بحمص ثم سلمته لذويه جثة هامدة بعد ان فارق الحياة بتاريخ 26/11/2011.
فراس برشان، مصور: قتل برصاص الامن السوري في مدينة حماة بتاريخ 7-12-2011.
بلال جبس مصور: قتل برصاصة قناص أصابته في الصدر في بلدة كفر تخاريم في مدينة إدلب بتاريخ 16-12-2011.
حمزة خالد العامر، مصور: قتل بعد استهدافه بقذيفة "آر بي جي" وهو يصور اقتحام الجيش لبلدته شمسين بحمص بتاريخ 15-12-2011.
باسل السيد، مصور: قتل نتيجة اطلاق رصاص عشوائي، ويعرف بأنه مصور وثق اطلاق النار عليه قبل مقتله بتاريخ 22-12-2011.
معاوية ابراهيم أيوب، مصور: قتل برصاص قوات الأمن ، في حي الرستن بحمص بينما كان يقوم بتصوير اقتحام قوات الامن لحي الرستن، بتاريخ 28-12-2011.
معتصم الصالح، تقني بث مباشر: قتل في مدينة حماة بتاريخ 27-12-2011.
أسامة برهان إدريس، مصور: قتل بتاريخ 27-1-2012 خلال قصف حي الإنشاءات في حمص.
مظهر عمر طيارة، مصور: يرسل لقطات عالية الدقة للقنوات الفضائية: استشهد بتاريخ 4-2-2012، في الخالدية بحمص نتيجة سقوط قذيفة.
صلاح سميح مرجان، مصور: قتل برصاص قناص، في كرم الزيتون بحمص، بتاريخ 5-2-2012.
رامي السيد، مصور: قتل خلال قصف عشوائي على حي باب عمرو بحمص، بتاريخ 21-2-2012.
أنس الطرشة، مصور: قتل خلال قصف عشوائي على حي الملعب في حمص بتاريخ 24-2-2012.
عبدالله خالد عوض، مصور: قتل نتيجة القصف العشوائي على مدينة القصير في حمص، بتاريخ 24-2-2012.
عمر كعكة، مصور: قتل برصاص الأمن السوري في دوما بريف دمشق، بتاريخ 9-3 -2012.
ماري كولفن، صحيفة امريكية: قتلت خلال القصف على حي باب عمرو ، بتاريخ 22-3-2012.
ريمي أوشيك، مصور فرنسي: قتل خلال القصف على حي باب عمرو، بتاريخ 22-3-2012.
أحمد سليمان الضحيك، مصور: قتل في تلبيسة بحمص برصاص رشاش الدبابات بتاريخ 29-5-2011.
جيل جاكييه، مصور فرنسي من قناة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية: قتل إثر انفجار قذيفة مدفعية أو صاروخ في حي عكرمة بحمص خلال زيارة لتغطية أخبار حمص بتصريح من الحكومة السورية بتاريخ 11 يناير/ كانون الثاني 2012.
جوان محمد قطنا، مصور: تم العثور على جثته التي بدت آثار التعذيب واضحة عليها بعد ثلاث ساعات من اختطافه في قرية بالقرب من الدرباسية بتاريخ 25 مارس/آذار 2012 بعد اختطافه من قبل أربعة أشخاص مقنّعين من منزله في مدينة الدرباسية (شمال الحسكة الواقعة شرق سوريا).
شكري أحمد راتب أبو البرغل، صحافي مقدم برامج بإذاعة دمشق: توفي متأثرا بجراحه بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني 2012، إثر تعرضه لطلق ناري في رأسه في مدينته داريا، بالقرب من دمشق، من قبل مجموعة مسلحة بينما كان عائدا الى بيته في 30 ديسمبر/كانون الأول 2011.
نسيم انتريري، صحافي جزائري مستقل: قتل قرب قرية "عزمارين" السورية القريبة من الحدود التركية. بتاريخ 26 مارس/ آذار 2012.
وليد بليدي، صحافي جزائري مستقل: قتل قرب قرية "عزمارين" السورية القريبة من الحدود التركية. بتاريخ 26 مارس/ آذار 2012.
رابط التقرير: http://www.dc4mf.org/ar/node/1367
مركز الدوحة لحرية الإعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية