تجددت الاشتباكات بين الجيش النظامي و الحر، في حي الحميدية بمدينة حمص، وشهد يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس سقوط عدد من القذائف على الأحياء المحاذية.
وتفيد الأنباء أن عدداً كبيراً من عناصر الجيش الحر تراجعوا عن سيطرتهم على بعض الحواجز في الحي، ما أفسح المجال لتقدم قوات الجيش النظامي من المواقع التي كان قد فقد سيطرته عليها في شهري كانون الثاني وشباط الماضيين.
وقال ناشطون أن العشرات - منهم عائلات بأكملها - محاصرين في دير الآباء اليسوعيين مع أحد الكهنة، في حي بستان الديوان الواقع في حمص القديمة.
وتظهر معالم الدمار على عدد من المرافق الأثرية ودور العبادة في شوارع الحي الضيقة، وتتخوف القلة الباقية من سكان الحي في بيوتها من كارثة إنسانية تتنظرهم في الأيام القادمة. بسبب القصف العشوائي والصعوبة البالغة في تأمين الحاجات الأساسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية