روت عدة مصادر ميدانية بالإضافة لـ"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان"، تفاصيل التجهيز لزيارة الرئيس بشار الأسد لحي باب عمرو المنكوب، ووتحدثوا عن قيام القوات الحكومية والميليشيات المناصرة لها مساء يوم الاثنين 26 - 3 - 2012، بتفريغ الحي مما تبقى من سكانه واستقدمام عائلات بأكملها من الأحياء الموالية للنظام وقامت بعملية تصفية جماعية لعائلتين رفضتا النزوح من الحي.
وتساءل أحد الناشطين، هل يعلم بشار الأسد ماتقوم به ميلشياته، بالتأكيد يعرف وهو شريك لها حتى لو زارة الجولان المحرر أقصد باب عمرو، وتابع من يشاهد الإعلام الرسمي يخيل له أن الاسد يزور الجولان المحرر، لا باب عمرو المدمرة، أنه شيء مخجل ومضحك، جيش كامل دك الحي لـ27 يوم بالصواريخ ثم يأتي الاسد ليزور "باب جولان" بعد النصر والتحرير...!
وبحسب المعلومات التي وردت لـ"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" فإن ميليشيات النظام السوري المسلحة (الشبيحة) قامت بإعدام عائلة الراعي بكل أفرادها والمؤلفة من أبو خالد الراعي وزوجته خلود وابنه خالد وزوجته وابنه، وإعدام أسرة الملحم المؤلفة من أبو سامر الملحم وسعد الله الملحم وعدد آخر من الأسرة.
وتحدث النشطاء عن طوق أمني "ضخم" فرض حول باب عمرو منذ عدة أيام، ورجحوا أن يكون الأسد وصل إلى حمص عبر طائرة هلكوبيتر، حطت في ملعب الباسل الملاصق لباب عمرو، خصوصاً وأن الصور التي بثها التلفزيون السوري صورت في امكان لا تبعد سوى 200 متر عن الملعب، ومن الملاحظ أن الأسد لم يصل إلى "عمق" باب عمرو، وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن إطلاق نار حول المكان الذي يتواجد به الرئيس، من المؤكد بحسب نشطاء انه قد سمعه، ولم يؤكد مصدر آخر خبر غكلاق النار.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية