غفران ونور الهدى وقطر الندى.. "عصافير سورية تنتظر بتر الأطراف في لبنان"

وجه الناشط السياسي في مدينة القصير بحمص، أحمد القصير نداء قاسياً على خلفية إصابة 3 طفلات واحتياجهن لعمليات عاجلة بعد نزوحهن إلى مدينة طرابلس اللبنانية، قال فيه: "إلى كل من يحب الشهرة ومن لديه حملة انتخابية و كل من يريد أن يظهر أمام الناس بالثوب البريء، أقول لكم أطفالنا ليسوا من عجائب الدنيا لكي تأتوا للتصور الى جانبهم وليسوا بحاجة الى العابكم ولا إلى البسكويت ومن يرد البحث عن الشهرة فليبحث عنها بعيدا عن أشلاء اطفالنا وبعيد عن دمائهم"، جاء هذا النداء التهكمي بحسب ما أوضح القصير لـ"زمان الوصل" بعد وعود عدة أطلقها رجال أعمال لعلاج الطفلات  غفران ونور الهدى وقطر الندى، ولم ينفذ منها شيء، حيث تعرضن لجروح بالغة نتيجة قصف الجيش النظامي العشوائي مدينتهم القصير، وأكد القصير أن الثلاثة بحاجة إلى عمليات مستعجلة بمستشفيات تخصصية، وانهى نداءه القاس بـ"سأتوجه الى أهل الاطفال بطرد كل من يأتي لأجل ذلك، قدموا لهم المعالجة وبعدها تصوروا وأعلنوا عن ما أردتم، هناك أطراف سوف تبتر هل الى هذه الدرجة اصبح الشعب السوري مجرد كلمة لدى الناس ومجرد حملة انتخابية، إن لم نجد التجاوب سأذكر في المرة المقبلة كافة الجهات التي اتت وباعت الكلام".