أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعالم الأثرية في سو ريا "تدمر".. نداء إلى اليونسكو

طالب معارضون سوريون الجمعة منظمة اليونسكو بـ"التحرك الفوري" لوقف "تدمير المعالم الاثرية" في سوريا، متهمين النظام السوري باستهدافها"في عملياته العسكرية، مطالبين بإضافة عمليات التدمير هذه الى قائمة جرائم النظام.
وطالب تيار التغيير الوطني السوري المعارض في بيانا ليونسكو ومنظمات ودول أخرى معنية بحماية الاثار بـ"التحرك الفوري لحماية المواقع التاريخية والقلاع في سوريا التي يستهدفها نظام السفاح بشار الأسد، في سياق حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري".
وشدد التيار في بيانه على ضرورة "إضافة عمليات تدمير المواقع الأثرية إلى قائمة الجرائم التي يرتكبها" النظام.
وأضاف التيار أن "نظام الأسد الوحشي الذي يدمر الحياة الإنسانية، يدمّر معها ايضا التراث الإنساني، من خلال قصفه لمساجد وكنائس وقلاع وخرائب ومنازل تاريخية حتى، هي جزء لا يتجزأ من تراث حضاري يمتد عمره أكثر من ستة آلاف سنة".
وأشار التيار الى "أن هذا التاريخ لا تملكه سوريا وحدها، بل هو من ممتلكات البشرية جمعاء".
وأورد البيان مواقع عدة استهدفتها القوات السورية مشيرًا الى "قصف الجامع العمري في درعا الذي يعود تاريخه إلى عهد الإسلام الأول، وقصف آلياته العسكرية الثقيلة كنيسة القديس إليان الحمصي في مدينة حمص".
وأشار ايضا إلى أن القوات السورية "دمرت مسجد السرجاوي الأثري في حماة، وقصفت قلعة المضيق القريبة من حماة وقلعة المرقب الأثرية في بانياس".
وأضاف البيان "لم تتوقف جرائم الأسد الإنسانية والتاريخية عند هذا الحد، فقد قصف ودمر أجزاء كبيرة من بلدتي سرجيلا والبارة في مدينة إدلب، فضلًا عن استهداف عدد من الأماكن الأثرية في مدينة اللاذقية".

الفرنسية
(95)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي