أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

7 كتائب للجيش الحر في ريف دمشق وتشكيل "مجلس عسكري"

اعلن عسكريون سوريون منشقون الخميس تأسيس مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية في هذه المنطقة.

وتلا العقيد المنشق خالد محمد الحمود بيانا اعلن فيه "تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس الراعي لشؤون واعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة"، بحسب ما اظهر تسجيل بث على الانترنت الخميس.

ودعا الحمود "الشرفاء من ضباط وصف ضباط وافراد الذين ما زالوا في جيش (الرئيس السوري) بشار (الاسد) ان يلتحقوا بصفوف الجيش الحر".

وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق احمد الخطيب في اتصال مع فرانس برس ان المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه "تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون".

واضاف "ان وجود قيادة واحدة للمنشقين عن جيش الاسد يعطي ارتياحا للجهات التي ترغب بدعم الجيش السوري الحر".

وردا على سؤال حول قبول تطوع المدنيين في المجموعات التي يشرف عليها المجلس قال الخطيب "الافضلية هي بطبيعة الحال للعسكريين، ولكن في حال توفر السلاح بشكل كاف، فإن قبول تطوع المدنيين قد يكون مطروحا تحت قيادة المجلس العسكري".

وكان الخطيب اوضح لفرانس برس قبل ايام ان العناصر المنشقين في ريف دمشق يتوزعون على "سبع كتائب، اكبرها كتيبة الفرقان في الغوطة الغربية (عرطوز وداريا والكسوة والمعضمية)، وكتيبة ابو عبيدة بن الجراح في الغوطة الشرقية (دوما وحرستا وسقبا وعربين)، وكتيبة سباع الجرد في القلمون (يبرود ورنكوس وعسال الورد وغيرها)".

وقال الخطيب ردا على سؤال "هناك مناطق واسعة في ريف دمشق خارج سيطرة النظام لا سيما في المناطق التي عانت من تهميش النظام على مدى عقود"، مضيفا "المنشقون يعتمدون حرب العصابات وهم يتنقلون بسهولة لان اعداد المجموعات تكون صغيرة والاسلحة بحوزتهم خفيفة".

وعلى غرار ما يؤكده ناشطون في مناطق عدة من سوريا، قال الخطيب ان "قوات النظام تسيطر على مداخل المدن وتقيم الحواجز فيها، لكنها تتجنب الدخول الى الاحياء".

وشهدت احياء المزة والقابون وبرزة في دمشق في اليومين الماضيين اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين. اضافة الى مناطق عدة في ريف دمشق الذي يشهد تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية منذ فترة.

(80)    هل أعجبتك المقالة (99)

أحمد الشامي

2012-03-22

ياإخوتي في الوطن الموضوع أصبح خطيرا في بلدنا الحبيب العصابة الحاكمة أدركت أن شعبنا جاد في الحصول على حريته رغم كل أنواع القتل والتعذيب الذي مورس ضده, ولذلك يقومون الأن بعملية تطهير عرقي في محافظة حمص وتهجير أهلها واستبدالهم بعناصر ضعيفة النفس من الطائفة .... وذلك من إجل إقامة كيان انفصالي لمن يفكر مثلهم من ..... . ولاننسى قيام بعض أفراد العصابة الحاكمة بجولات منذ فترة في مناطق بعض الأقليات التي تتطلع إلى حكم ذاتي من أجل التشجيع والتنسيق في حال وصلت الأمور إلى مرحلة تتطلب من وجهة نظرهم الانفصال وتقسيم سوريا. الظرف لا يحتمل وجود مترددين الحراك الشعبي الأن هو من أجل الحفاظ على وحدة سوريا أرضا و شعبا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي