أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يضم نازحي باب عمرو.. قصف صاروخي على الخالدية وسقوط 25 شهيد

يستمر القصف على حي الخالدية في مدينة حمص في وسط سوريا وقد توسع ليشمل احياء مجاورة، بحسب ما افاد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله وكالة فرانس اليوم الاربعاء.

وبحسب المعلومات الأخيرة سقط بالقصف 25 شهيدا وعشرات الجرحى حتى كتابة الخبر.

وقال العبدالله في اتصال هاتفي من حمص "يستمر القصف الدفعي والصاروخي على حي الخالدية وتوسع ليشمل حيي القصور والبياضة المجاورين وحي باب هود في حمص القديمة".

وكان العبدالله عبر عن تخوفه من تكرر "القصف الذي شهدناه على حي بابا عمرو قبل اقتحامه، لان ذلك سيتسبب بكارثة" في حي الخالدية الذي ادى القصف عليه الثلاثاء الى سقوط 14 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان "ان مئات الاسر نزحت من احياء حمص الى حي الخالدية الذي كان يعتبر من الاحياء الامنة ويخشى من حصول مجازر في حال استمرار النظام السوري قصف الحي نتيجة الكثافة السكانية المتواجدة فيه حاليا".

واوضح العبدالله ان الاف النازحين من حي بابا عمرو ومن احياء منكوبة اخرى في حمص مثل كرم الزيتون والرفاعي وعشيرة والعدوية وباب السباع والجندلي وباب الدريب موجودون في الخالدية ومحيطها.

وقال "في كل منزل في الخالدية، تقيم اربع او خمس عائلات. كما ان المساجد مليئة بالنازحين، وكذلك الابنية التي كانت قيد البناء، سكنت فيها عوائل".

واضاف ان "الخالدية هي الجبهة الاخيرة" في المدينة، معربا عن امله بانها "ستصمد امام محاولات اقتحامها".

من جهة ثانية، افاد العبدالله ان قوات النظام اقتحمت اليوم حي باب السباع في حمص الذي كان انسحب منه قبل يومين عناصر الجيش الحر، وهي تقوم بحملة "احراق منازل ومكاتب بينها المكتب الاعلامي الذي كان يستخدمه المعارضون وقد احرق بالكامل".

كما تحدث عن "نهب للمنازل وسرقات".

واشار المرصد السوري من جهته في بيان الى ان "بعض احياء حمص القديمة تشهد حملة مداهمات وتنكيل بالاهالي".

وقتل اربعة عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد، في حي السلطانية المجاور لحي باب عمرو الذي سيطر عليه الجيش النظامي قبل اسابيع في عملية استهدفت حاجزا عسكريا.

كما ذكر المرصد ان شابا استشهد برصاص قناصة في الخالدية الاربعاء.

ودخلت قوات النظام في الاول من آذار/مارس حي بابا عمرو بعد اكثر من ثلاثة اسابيع من القصف والحصار الذي تسبب بسقوط مئات القتلى.

ومنذ ذلك الوقت، تمكنت القوات النظامية من السيطرة على 70% تقريبا من المدينة، ولا تزال بعض الاحياء تحت سيطرة الجيش السوري الحر.

وعثر في 12 آذار/مارس على جثث حوالى خمسين امرأة وطفلا في حيي كرم الزيتون والعدوية في حمص مقتولين ذبحا او طعنا، واتهمت المعارضة قوات النظام بارتكاب "المجزرة"، فيما قالت السلطات انها من تنفيذ "مجموعات ارهابية مسلحة".

وكالات
(109)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي