قالت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن المخابرات قامت بتسليم جثة الحدث أحمد عبدالله أباظ - 15 عاما - لذويه في مدينة الرستن بتاريخ 17- 3 - 2012 بعد وفاته نتيجة للتعذيب الشديد على يد سجانيه، وحملت الجثة آثارا فاضحة تعكس حجم التعذيب الوحشي الذي تعرض له الضحية على مدى 4 أيام من التعذيب وآثارا جراحية تثير مخاوف بأنه ربما تعرض لسرقة أعضاء حيوية من جسده بحسب بيان وصل لـ"زمان الوصل".
وأدانت "الرابطة السورية" هذا السلوك الاجرامي لأجهزة المخابرات السورية ضد المعتقلين السوريين كما وصفته، وأبدت قلقها البالغ إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الذين يقضون تحت التعذيب والذين تجاوز عددهم 528 حالة منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية