أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يقتل 18 مواطناً لحماية هذا التمثال في الرقة

بدأ الحراك في محافظة الرقة منذ ليلة أمس الأول الجمعة ، عندما استشهد علي البانسي، حيث تجمهر الأهالي امام منزل ذوي الشهيد ورفضوا الانصراف الى أن يتم تشييعه، وفي الصباح بدأت الجنازة بأعداد كبيرة، خرجت من  جامع الفواز ووصل عدد المشيعين الى 200 ألف بحسب نشطاء، وبعد الدفن تحرك المشيعين إلى ساحة الرئيس، التي يتواجد بها تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد الضخم، وفي نيتهم تحطيمه، رغم المحازير الأمنية وتطويق المنطقة ووجود قناصة، ولدى اقتراب المشيعين من التمثال بدأ إطلاق النار لحماية التمثال، ليسقط أكثر من 18 شهيدا منهم (محمد قحطان حاج عبو، ومصطفى الزنا، والطفل احمد خالد الجرداوي – 4 سنوات -، ومحمود الفاضل، واحمد الحملة، وعبدالله مرجان، وعبد الله احمد اليوسف).

بعد هذه الأحداث قام عدد كبير من المتظاهرين الغاضبين بإزالة أغلب صور الأسد الأب والإبن من المدينة، في ظل توتر أمني وإغلاق بعض الطرق، منها طريق (الرقة – دير الزور)، واعتصم الأهالي حول وداخل الجامع الكبير عند المتحف، وهو المكان الذي خرجت منه السبت جنازات شهداء الجمعة.



 
مقاطع لبعض الأحداث:

زمان الوصل
(195)    هل أعجبتك المقالة (214)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي