سرقة أموال "إغاثتهم".. المصابون السوريون في لبنان.. جروح متعفنة وموت بطيء
أكد نشطاء أن الجرحى السوريين الذين تم نقلهم إلى لبنان يعانون من ظروف سيئة جدا ومن انعدام كامل للعناية الطبية، وبحسب شهادات وصلت للناشط هادي العبدالله، استشهد أحد الجرحى عل باب مستشفى معروفة بسبب رفض طاقمها تقديم المساعدة الطبية له إلا بعد دفع مبلغ كبير، وتابع الناشط: "لا يتم تغير ضمادات جروح المرضى في بعض المستشفيات الحكومية إلا كل 5 أو 6 أيام وبعد معاناة واستغاثات، وبعض الجرحى مازال رغم مرور 10 أيام بملابسهم التي اصيبوا بها والدماء عليها"، وأشارت عدة شهادات إلى إصابة جروح جرحى بالتعفن لانعدام الرعاية الطبية، بالإضافة لإصابة البعض بعاهات دائمة - شلل بالأطراف -.
وأكد العبدالله انه وصل إلى مستشفى في طرابلس قبل أيام 3 نساء من حمص، تركن لساعات دون أي رعاية طبية ولا حتى غطاء يقهن البرد الشديد، وبعد جهود مضنية تم تقديم لهن بعض الرعاية الطبية، وأرجع السبب إلى أمرين الأول سرقة بعض الهيئات والأشخاص للأموال التي ترسل من أجل إغاثة الجرحى، حيث تقوم بعض الهيئات بتصوير الجرحى ثم "الشحادة" عليهم، وبعد ذلك تختفى الأموال، وتابع العبدالله: "أقول لهذه الهيئات ولهؤلاء الأشخاص إن لم يتم تدارك الموضوع وبالسرعة القصوى فسوف أقوم بكشف الستار عن كل شيء وأسمي الأشياء بمسمياتها".
وقدم الناشط مثال على الإهمال الطبي بالصوت والصورة وقال: "طبعا الأمثلة للجرحى الذين كانوا ضحية الإهمال الطبي وسرقة الأموال كثيرة جدا والمشافي اللبنانية تعج بها"...
الطفلة غفران أصيبت رجلها بالشلل لقلة العناية
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية