ارتكبت ميليشيات النظام السوري المسلحة (الشبيحة) مساء يوم الأحد 11 / 3 / 2012 مجزرة مروعة في إثنين من أحياء حمص ( كرم الزيتون – العدوية ) راح ضحيتها أكثر من 53 طفلا و إمرأة تم قتلهم جمعيا بالسكاكين ورميهم في الطريق ،بحسب "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان"، وعدة نشطاء.
وبحسب المعلومات المتواترة، حملت بعض الجثث علامات تشوية ناتجة عن السكاكين استخدمها الجناة لكتابة عبارات ذات طابع طائفي على الجثث، وتعرضت معظم النساء والفتيات الصغيرات من الأطفال (بعضهم لايتجاوز 8 سنوات) إلى عمليات إغتصاب جماعي قبل الإجهاز عليهم ذبحا وطعنا بالسكاكين، بحسب تأكيد الرابطة.
من جهته قال "إتحاد تنسيقيات الثورة"، إن عدد النساء الائي استشهدن بالمجزرة 23، بالإضافة لـ28 طفلاً، و6 رجال، وأعاد الإتحاد وأكد وجود حالات اغتصاب في الشوارع، وتعرية نساء في إحدى الساحات، فيما بقي العدد النهائي للشهداء مفتوحاً، مع وجود جثث لم تخلى من بيوت أحرقها الشبيحة.
وأورد النشطاء بعض أسماء الضحايا، منهم: حنان البارودي، ميادة بهلوان، محمد خير البارودي، عادل البارودي، احمد البارودي، بشار البارودي طفل عمره 5 سنوات، عبد الرحمن البارودي طفل عمره 6 سنوات، اسماء البارودي طفلة عمره 6 سنوات، خالد البارودي طفل عمره 5 سنوات.
وتخوف نشطاء على الأرض من هجوم جديد للجيش يستهدف أحياء حمص القديمة، مما يعني مجزرة جديدة.
ولم يصدر عن الرسمية السورية أي تعليق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية