| |
قناصة منشقون ومدرعات جاهزة.. 40% من حمص بيد الجيش الحر |
هل إحتل "الجيش الحر" بيوت الأهالي في حميدية حمص
قال بعض الأهالي الذين خرجوا من بيوتهم في حي الحميدية بحمص، بعد اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر والجيش النظامي إن الثوار: "كانوا أشخاص دمثين، لم يسيئوا لأحد"، وكانت بعض المواقع وصفحات "الفيس بوك" أشارت إلى أن حالات من التهجير القسري واحتلال البيوت ونهبها من قبل عناصر من الجيش الحر حدثت في الحي الحمصي القديم في شهر شباط/ فبراير الماضي، وهو ما نفاه بشكل "تقديري" عدد من أصحاب البيوت هناك.
وأضاف الأهالي: "حتى أنهم يؤمنون لمن بقي من الأهالي الحاجات الأساسية".
وقال أحد الناشطين يقطن في حي ملاصق: " لست على دراية بكل ما يحدث في الزواريب، قد تحدث بعض التصرفات غير المسؤولة، ولكن في محصلة الروايات التي تصلنا ونحرص على تعميمها، أن بيوت الأهالي وأرواحهم في الحي مُحيدة قدر الإمكان عن المواجهات".
واستمعت "زمان الوصل" لشهادة مهمة من أحد السكان أكد فيها برأت "الجيش الحر" كتنظيم من أي عمليات نهب أو احتلال بيوت، مع تأكيد أن المنشقين تواجدوا في بيوت كانت مستهدفة من قناصة لمحاولة "إصطياد" هؤلاء القناصة، وتابع: بصراحة هناك بعض المصلحجيين الذين يستغلون اسم الجيش الحر ويتسترون به، من أجل تحقيق مصلحة ما أو ربما السرقة في بعض الأحيان، لكنه بكل تأكيد ليس تصرف ممنهج، وأطالب هنا الجيش الحر بتنظيف صفوفه من هؤلاء، كي لا تشوه سمعته على أيديهم، وأردف: الجنود بذلوا أرواحهم من أجل حماية أمننا لا يمكن بأي حال من الأحوال تشويه سمعتهم، وأعيد وأكرر لابد من حصر "المتلحفين" باسم الجيش الحر والذين يقومون بأعمال تعد استفزازية للأهالي.
تنويه: "زمان الوصل" جريدة لكل السوريين وتسعى لرصد أي تجاوز ونشره على صفحاتها، وتأكد أن لا مقدسات في الثورة السورية إلا دماء الشهداء، ولا شخصيات أو تنظيمات أو مؤسسات فوق المحاسبة والنشر الصحفي، وتفتح صفحاتها لأي مقال أو شكوى تتعلق بـ"المجلس الوطني السوري وغيره من التنظيمات السياسية، الجيش الحر وغيره من التنظيمات العسكرية"، بالإضافة لشخصيات سطع نجمها إعلامياً أو "فيس بوكياَ" مع تواتر أحدث الثورة.
الصورة: من صور الصحفية الفرنسية أوديت بوفييه
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية