قالت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن المخابرات السورية قامت بتسليم جثة الشاب عبدالحكيم قرقوز لذويه في مدينة القصير بتاريخ 4 / 3 / 2012 بعد إستشهاده تحت للتعذيب الشديد في فرع المخابرات الجوية بدمشق، وقد حملت الجثة آثارا فاضحة تعكس حجم التعذيب الوحشي الذي تعرض له الضحية خلال ثلاثة أشهر من إعتقاله رغم أنه من أصحاب الاحتياجات الخاصة، بحسب الرابطة.
وتابعت الرابطة في بيان صحفي "وعلمت الرابطة أيضاً أن السلطات السورية سلمت بتاريخ 4 / 3 / 2012 جثث كلا من (علاء فايز عفلق، حسين فايز عفلق، إياد عدنان عفلق، ضياء عدنان عفلق، تامر إحسان عفلق، محمد إحسان عفلق، محمد عبده جديد ، خالد محمد عيسى) إلى ذويهم في بلدة مضايا في ريف دمشق بعد وفاتهم في سجون المخابرات السورية نتيجة للتعذيب الوحشي الشديد، ويذكر أن المعتقلين الثمانية إعتقلوا على يد أجهزة المخابرات السورية بتاريخ 15 / 2 / 2012 وتم إقتيادهم إلى جهة مجهولة .
وفي السياق نفسه ألقت أجهزة المخابرات السورية في مدينة درعا بتاريخ 6 / 3 / 2012 جثتا الناشطينأحمد عواد المحاميد وغسان أحمد الحامد القطيفان أمام مدرسة القنيطرة في درعا البلد وقد حملت الجثتان آثارا واضحة لتعذيب وحشي أفضى إلى الموت تعرض له الضحيتان اللذان تم إعتقالهما مع شابين آخرين في اليوم السابق لمشاركتهم بالمظاهرات السلمية التي تشهدها المدينة بشكل يومي منذ إندلاع الثورة السورية .
وأكدت الرابطة أن عدد الذين استشهدوا تحت التعذيب تجاوز الـ524 حالة منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا.
لوحة للفنان علي ناصر
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية