قالت مصادر متقاطعة إن قوات النظام جلبت باصات محملة بسكان من الأحياء الموالية إلى حي بابا عمرو في حمص، لاستلام معونة الصليب الأحمر، على أساس أنهم من سكان الحي، حسب ماقالت الهيئة العامة للثورة، وبحسب النشطاء لم يدخل الصليب الاحمر إلى الحي بعد، لكنها إستعدادت يقوم بها النظام بالإضافة لترميم بعض اجزاء الحي ومسح آثار الدمار.
وطلب الأمن من الصليب الأحمر عدم تسليم أي معونة إلا عند إبراز الهوية الشخصية.
وتحدثت المصادر أن أهالي باب عمرو إمام نازحون أو معتقلون أو شهداء، والبقية الباقية من أهالي الحي تعاني من "رعب" شديد بعد إعتقال أغلب رجال هذه العوائل، وقال شاهد، باختصار هنا حماة عام 2012، تغير الزمان، ووسائل الإعلام لكن النظام يعسد تكرار ما فعله، بنفس الأدوات.
وبسياق متصل قالت تنسيقيات الثورة إن الحي تعرض لحملات نهب منظمة، وتم ترحيل المسروقات إلى قرى ومناطق موالية، مما زاد من الإحتقان في نفوس الأهالي والحماصنة عموماً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية