أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يصب "حممه" على الرستن والقصير وفرار جماعي

أفاد ناشط حقوقي ان "القوات السورية شنت قصفا عنيفا استهدف معاقل التمرد في مدينة الرستن الواقعة في ريف مدينة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية حيث بسط الجيش النظامي سيطرته الخميس".

وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، "تتعرض المواقع التي تتمركز فيها مجموعات المنشقين في الناحية الشمالية من مدينة الرستن لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الاولى"، مشيرا الى ان "احد الضباط المنشقين اعلن في الخامس من شباط ان الرستن مدينة محررة".

واوضح مدير المرصد ان "هاتين المدينتين تمثلان تمركز المنشقين في وسط البلاد حيث من المتوقع ان تكون مسرح المرحلة القادمة من عملية استهداف النظام للمنشقين".

وسجل سقوط أكثر من 7 شهداء في الرستن، بينهم أطفال.

من جهته قال شاهد من رويترز ان قوات سورية قصفت بلدة القصير الحدودية يوم الاحد ما دفع السكان الى الفرار الى لبنان سيرا على الاقدام بحثا عن الامان.

وتابع مراسل رويترز عفيف دياب ان الناس قالوا انهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا. ونقل عنهم قولهم ان القصف كان بالدبابات ونيران الاسلحة.

وأضاف متحدثا من عند الحدود أن كثيرا من الفارين من النساء وأطفالهم.

وقال ان دوي انفجارات سمع من الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترا من القصير.

رسم أهداه الفنان حكم الواهب لشهداء حمص وحماة حيث قارن ساعة المدينتين ببرجي التجارة العالمي في نيويورك الأمريكية:

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي