"هل تذكرون الدكتور أبو حسان من الرستن، الذي سمعنا صوته في فيديو الطفلة التي تريد مربى بالليمون؟
طلبوا منه اسمه الكامل، وشهادته الطبية..لأأأ مو النظام ولا أعوانه..المعارضة..اي الله وكيلكم، جهة "متبرعة" قال بدها تبعت مساعدات..عم تتواصل معو من أكتر من شهر، ليبعتو شاش وقطن والذي منو...رافعين بطاقة بحث فيه مشان الشفافية، بدكم تعرفو النتيجة...الله يسامحكم عمي ما بقى بدنا منكم شي، هيك قال الحكيم"، هذه العبارات المختصرة كتبتها إحدى الزميلات الصحفيات على صفحتها "الفيس بوك"، لكن "لم تنفع في تغيير جزء من واقع طبي مأساوي يعيشه السوري المصاب برصاصة أو شظية في الرستن وريفها.
ناشطة في حراك الثورة السورية، شرحت لـ"زمان الوصل" جزء من معاناة أبوحسان، في تأمين المستلزمات الطبية البسيطة وصعوبة تواصله مع العالم الخارجي، فهو مصاب برصاصة لم يشفى من جروحها بعد، والكهرباء مقطوعة دوماً في الرستن وماحولها حيث ينشط والتواصل عبر النت أصبح صعب المنال....، يخاطر ليصل إلى أماكن بعيد لإنقاذ حياة المصابين بما يتوفر من أدوات، يفتح جرح ناشط يدخل يده في أحشائه بحثاً عن رصاصة، فلا اجهزة متوفر لتحديد مكانها وصورة "الأشعة" ترف في ظل انقطاع أي إمدادات.
أبوحسان لايريد الشهرة أو الغنى، يسعى فقط لإنقاذ المزيد من الأرواح لكن ضاقت الحال...
إحدى عمليات الدكتور أبوحسان.. الكهرباء مقطوعة والمنفسة يدوية
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية