حدد نشطاء لـ"زمان الوصل" المناطق المؤكدة التي تتمركز بها قواعد إطلاق القذائف والصواريخ الصغيرة والمتوسطة، قصيرة المدى، على عدة مناطق من حمص.
أول هذه المناطق قلعة حمص الأثرية، المطلة على حي باب سباع، وهي موقع استراتيجي، بالإضافة لفرع المخابرات الجوية على طريق حماة، والذي يحتل منطقة شاسعة وأطلق منه قذائف استهدفت عدة مرات حي الخالدية والبياضة وهو المسؤول عن عدة مجازر ارتكبت في هاتين المنطقتين بحسب النشطاء، بالإضافة لفرع الأمن السياسي في منطقة المحطة وهي من المناطق الراقية والقريبة نسبياً من باب عمرو.
وتحدت النشطاء عن أكثر المواقع رمزية، جامعة البعث والتي سماها الثوار جامعة خالد بن الوليد، حيث تتمركز بها الدبابات مشهرة سبطاناتها باتجاه باب عمرو، بالإضافة للراجمات، وتتحد النيران المطلقة منها مع نيران لراجمات متمركز في قرية عيصون الموالية.
ومن باب عمرو إلى حي الوعر، حيث تتمركز الراجمات في الكلية الحربية، ذات التحصين المركب، بالإضافة لغابة الوعر، وهي متنزه استخدمه الأمن للقضاء على المظاهرات.
ويضاف إلى ما تقدم عدد كبير من الدبابات المنتشرة حول حي باب عمرو، وبحمص عموماً خصوصاً في التوزيع الإجباري بالإنشاءات وحول قيادة الشرطة قرب الساعة القديمة، وهو المقر الذي هاجمه الجيش الحر قبل يومين بعد مهاجمة شعبة حزب البعث في الحميدية.
ويذكر هذا الانتشار بتقرير نشرته "زمان الوصل" حول انتشار القناصة.
صورة لقصف حمص بسلاح متوسط ملتقطة من مقطع فيديو
| ||
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية