كُتب عن الإسلام الكثير, و قيل عن قال عنه الكثير, تماماً كما كُتب عن فلسطين وما نقل عن منظريها, ربما هو كما فلسطين نكتب عنهما لنحرر أقلامنا من ثقل السياسة المحلية, فالله عفور رحيم وفروع المخابرات لا تغفر ولاترحم, فالتنظير وتحليل ما جاء به رُسل الله, أهون بكثير من تحليل ما جاءت به الخطب السياسية والدساتير المعدلة و النصف زائد واحد, إذاً هي كتابة رائجة لها جمهورها و تبعدك عن نار "القاووش"...!
ابن تيمية وبعض الأحاديث الضعيفة هما الحاضر الأبرز في هذه الكتابات, فالأول ورد اسمه عدة مرات على السنة رموز القاعدة والثانية مثيرة للفزع من الإسلام و الضحك على ما جاء به أحياناً, وهما "عز" الطلب لتبهير المقال بالسرد القصصي الشبيه أصلاً بحديث بعض المشايخ الذين تنتقدهم هذه المقالات...
كل هذا أجده عرض سلعة رائجة لشعوب خذلتها السياسة فاتجهت للدين المؤول للإثارة فحسب, أما الدين الإسلامي الحق المتسامح المعتدل فلا وجود له إلا على صدور المصاحف التي استبدلناها بضعيف الحديث واجتهاد الشيخ ومزاج "السميعة"...
رئيس التحرير
أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.
المواضيع المقترحة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية