عناوين النشرة |
|
رقم الصفحة |
|
|||
|
|
|
|
|||
أخبار
المجلس الوطني السوري |
|
|
|
|||
|
المجلس الوطني السوري: القوة ربما تكون الحل
الوحيد في سوريا |
|
3 |
|||
|
رمضان لـ «الراي»: من أمَر باغتيال شقيقي
يرتبط مباشرة بأحد مسؤولي النظام الكبار وسنكشف اسمه |
|
3 |
|||
|
نشار : النظام لن يسقط إلا بالقوة العسكرية |
|
4 |
|||
|
قضماني: المجتمع الدولي لم يتحرك بشكل مناسب
إزاء الأزمة الإنسانية في سوريا |
|
5 |
|||
5 |
|
الأمم المتحدة تأمل إرسال مسؤولة العمليات
الإنسانية إلى سوريا |
|
5 |
||
6 |
|
الشوفي: لا بد من اجراءات حاسمة لوقف أعمال
القتل في سوريا |
|
6 |
||
7 |
|
سرميني: هناك خرق حقيقي في سوريا لكافة المواثيق
الدولية |
|
6 |
||
8 |
|
من العقيد مالك الكردي – نائب رئيس الجيش
السوري الحرّ |
|
7 |
||
عناوين الأخبار |
|
|
|
|||
|
مقتل أكثر من 106 معظمهم
بحمص |
|
8 |
|||
10 |
|
الإتحاد الأوروبي يدين
بشدة "جرائم" قتل الصحافيين في سوريا |
|
10 |
||
11 |
|
"أ.ف.ب." عن دبلوماسيين: الإتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته على سوريا |
|
10 |
||
12 |
|
"مقاومة عنيفة" من المنشقّين تعيق اقتحام حيّ بابا عمرو.. والاحتجاجات
"تمسك بخناق" دمشق |
|
11 |
||
13 |
|
الأطفال الرضّع وقود
"مقتلة" الأسد في سورية |
|
14 |
||
14 |
|
روسيا تعارض فكرة إقامة ممرات إنسانية في
سوريا |
|
15 |
||
15 |
|
هيغ "حزِن"
لمقتل الصحافيَّين بحمص: لمضاعفة جهود وقف الترهيب الذي يشنّه الأسد |
|
15 |
||
16 |
|
الملك السعودي ناشد
مراعاة الوضع الإنساني الناتج عن التصعيد الخطير بسوريا |
|
16 |
||
17 |
|
واشنطن: مقتل الصحافيَّين
نموذج جديد على الوحشية الوقحة لنظام الأسد
|
|
16 |
||
18 |
|
جنبلاط لـ «الراي»:
المستقبل لنا ... وللشعب السوري |
|
16 |
||
19 |
|
"البعثيون الأحرار" وجّهوا نداء للسويداء للتصدّي لشق صفوفها.. وناشدوا
رفاقهم للولاء للوطن |
|
17 |
||
20 |
|
اعتقال قائد جيش
"أنصار السنة" في العراق أثناء تسلّله من سوريا |
|
19 |
||
21 |
|
البيت الأبيض يعزّي
بالصحافيين اللذين قُتلا في سوريا |
|
19 |
||
22 |
|
الملك السعودي لمدفيديف:
لا جدوى من الحوار حول سوريا.. وكان الأولى التنسيق قبل "الفيتو" |
|
19 |
||
23 |
|
فرنسا تعتبر دمشق مسؤولة
عن قتل الصحافيين |
|
20 |
||
24 |
|
ميدفيديف واحمدي نجاد
يؤكدان ضرورة حل المسألة السورية دون تدخل أجنبي |
|
20 |
||
المجلس الوطني السوري: القوة
ربما تكون الحل الوحيد في سوريا
رويترز (22.02.2012)
اعلنت العضو البارز في المجلس الوطني السوري المعارض بسمة
قضماني أن المجلس يرى أن "التدخل العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة المستمرة
منذ عام (في سوريا) والتي أسفرت عن مقتل الآلاف في سوريا.
قضماني وخلال مؤتمر صحافي في باريس قالت: "نحن نقترب
حقاً من اعتبار أن هذا التدخل العسكري هو الحل الوحيد. هناك شران: إما التدخل العسكري
أو حرب أهلية طويلة". واضافت أن "المجلس الوطني السوري يقترح أيضاً أن تساعد
روسيا في اقناع دمشق بضمان المرور الآمن لقوافل
إنسانية لتوصيل مساعدات للمدنيين".
وتابعت: "حتى لا نضفي طابعاً عسكرياً، فإن الفكرة هي
أن نطلب من روسيا ممارسة الضغط على النظام لعدم استهداف الممرات الانسانية"، مشيرة
إلى أن "المجلس الوطني السوري اقترح إقامة ممرات من لبنان إلى مدينة حمص المحاصرة
ومن تركيا إلى ادلب ومن الاردن إلى درعا".
وختمت بالقول إن المجلس الوطني السوري يدعو المشاركين في
هذا مؤتمر اصدقاء سوريا بعد غد الجمعة "إلى عدم منع الدول (الراغبة) بمساعدة المعارضة
السورية عبر إرسال مستشارين عسكريين وتدريب (الثوار) وتزويدهم بأسلحة للدفاع عن انفسهم"
إذا واصل نظام الرئيس السوري بشار الاسد رفضه خطة جامعة الدول العربية الهادفة لوقف
العنف ضد المدنيين.
رمضان لـ «الراي»: من أمَر
باغتيال شقيقي يرتبط مباشرة بأحد مسؤولي النظام الكبار وسنكشف اسمه قريبا
الرأي (22.02.2012)
حمّل عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان
النظام السوري «مسؤولية» اغتيال شقيقه رجل الأعمال محمود عبدالقادر رمضان الذي تم اغتياله
أمام منزله في منطقة جمعية الصيادلة في حيّ حلب الجديدة أول من أمس.
وأكد لـ «الراي» أن «من أعطى الأمر الميداني لتنفيذ العملية
هو ضابط رفيع المستوى في الاسخبارات العسكرية»، مشيرا الى الاعلان «عن اسمه قريباً
جدا»، ومشددا على أن شقيقه البالغ من العمر 42 عاما وله 4 أطفال تلقى «تهديدا بالقتل
من الأجهزة الأمنية السورية» وأن والدته «جرى تهديدها بشكل يومي من الأمن السوري وهددوها
بالانتقام من أبنائها».
واكد ان «الجهة المسؤولة عن اغتيال شقيقي هي النظام ونحن
نتحقق من هذا الموضوع عبر مساعدة شباب الثورة في الداخل. وقد استطعنا حتى الآن أن نصل
الى مَن أعطى الأمر الميداني لتنفيذ العملية وهو ضابط رفيع المستوى في الاسخبارات العسكرية
وسنعلن عن اسمه قريبا جدا وهو يرتبط مباشرة بأحد مسؤولي النظام الكبار».
وعن رواية النظام السوري بأن «مجموعة ارهابية» هي التي قامت
بتنفيذ عملية الاغتيال، اوضح ان «النظام لم يعترف بمسؤوليته عن قتل أي مواطن سوري،
وعدد الشهداء في سورية وصل الى 8600 شهيد حتى الآن، من حمزة الخطيب الى ابراهيم القاشوش
الى كل الشهداء، ويقول لنا إن هؤلاء قتلوا بأيدي عصابات مسلحة ونحن سنصل للكشف عن كل
الحقائق».
وتابع: «النظام في حالة إفلاس معنوي ومادي ويعتقد أنه قادر
على الضغط علينا كي نتوقف عن العمل السياسي من أجل إسقاط النظام، وهو اليوم انتقل من
مرحلة التهديد الى مرحلة التنفيذ وهذه المرحلة خطرة جداً. وقد تلقينا في المجلس الوطني
السوري الكثير من التهديدات بالقتل بشكل مباشر، وجزء من أعضاء المجلس تمّ تجريدهم من
جنسيتهم ومصادرة أملاكهم وملاحقة أبنائهم وأقاربهم».
واوضح: «تعرضتْ عائلتي على المستوى الشخصي الى تهديدات ومضايقات
كبيرة، وشقيقي الشهيد تمّ اعتقاله حين كان صغيراً في مرحلة الاعدادية، وجرى تهديد والدتي
بشكل يومي من الأمن السوري وقد هددوها بالانتقام من أبنائها. الشهيد نفسه تلقى تهديداً
بالقتل، ولم يكن له في الأساس أي نشاط سياسي، ولذلك نحن نحمّل النظام المسؤولية».
نشار : النظام لن يسقط إلا
بالقوة العسكرية
أخبار المستقبل (22.02.2012)
شدد عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري"
سمير نشار على أن "هذا النظام لن يسقط إلا بالقوة العسكرية"، وأضاف:
"أمام اسرائيل، هذا النظام هو أضعف ما يكون في الدفاع عن نفسه وهو لا يدافع عن
شعبه بل عن نفسه"، معتبرًا أن هذا النظام "لا يعرف قيم للإنسانية أو لحقوق
الإنسان".
نشار، وفي حديث إلى قناة "أخبار المستقبل"، رأى
أن "المواقف الروسية تغطي ممارسات (الرئيس السوري بشار) الأسد"ن لافتًا إلى
أن "الموقف الروسي خاسر ومعزول دوليًا وعربيًا".
وإذ أشار إلى أن "شرائح المعارضة أغلبها في "المجلس
الوطني السوري" الذي يمثل القسم الأكبر من المعارضة"، أوضح نشار أن
"المجلس الوطني السوري" لا يمثل فقط "المعارضة الخارجية بل الداخلية
والخارجية". وأضاف: "صحيح أنه لا يمثل الكل بل القسم الأكبر"، معتبرًا
أن "نظام الاسد هو الاخ التوأم لـ(الزعيم الليبي الراحل) معمر القذافي".
وقال: "أتوقع مصيرًا للأسد يشبه مصير القذافي".
وفي السياق ذاته، راى نشار أن الأسد "يراوغ ويماطل لمحاولة
إبادة حي بابا عمرو"، مشيرًا إلى أن المعارضة طالبت بالممرات الإنسانية
"لتأمين مرور الجرحى والأطفال". وتابع: "قوات الأسد لن تسمح بالممرات
الانسانية وهي تريد إبادة حي بابا عمرو"، متوقعًا أن "يبلور مؤتمر
"أصدقاء سوريا" (الذي سيُعقَد بتونس) لوضع آلية دولية لإنقاذ الشعب السوري".
وختم بالقول: "الأسد فقذ أي مصداقية في قواننيه وخطابته ويجب أن يُعتبر شيء من
الماضي".
قضماني: المجتمع الدولي لم
يتحرك بشكل مناسب إزاء الأزمة الإنسانية في سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
اجتمع وفد من
"المجلس الوطني السوري" لأكثر من ساعة في جنيف مع رئيس اللجنة الدولية
لـ"الصليب الأحمر" جاكوب كيلنبرغر ومع ممثلين آخرين من المنظمة الدولية محادثات
مع اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر" وذلك من أجل إيجاد "حل سريع ينهي
الأزمة الإنسانية في حمص".
وقالت مسؤولة وفد المجلس الوطني بسمة قضماني بعد الإجتماع
إن "صلاحيات منظمة إنسانية مثل اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر" محدودة"،
مضيفةً أن "القيام بتحرك سياسي أمر ضروري لتأمين احتياجات الشعب الملحة".
وتابعت أن "التقيد بهدنة يومية لساعتين على الأقل كما طلبت اللجنة الدولية لـ"الصليب
الأحمر" أمس الثلاثاء "خيار مهم" لكن "المجلس الوطني السوري"
يرغب قبل كل شيء في إقامة ثلاث "مناطق آمنة".
وفي الوقت الذي لم يتوصل فيه الروس والصينيون والأميركيون
والأوروبيون حتى الآن الى تفاهم بشأن سوريا، قالت قضماني إن "المجتمع الدولي لم
يتحرك بشكل مناسب إزاء الأزمة الإنسانية في سوريا"، مشددةً على أن "الناس
يشعرون بانهم متروكون لمصيرهم". وأضافت: "لزيادة إمكانيات تحرك اللجنة الدولية
لـ"الصليب الأحمر" ومنظمات إنسانية أخرى إننا بحاجة لقرارات سياسية"،
مشيرةً إلى الاجتماع المقبل للدبلوماسيين الجمعة في تونس، حيث يجتمع ممثلو أكثر من
خمسين دولة، مع غياب بارز لروسيا، في تونس الجمعة "لتوجيه رسالة واضحة" الى
النظام السوري المدعو إلى "وقف المجازر" بحسب البلد المضيف، ولحض المعارضة
على توحيد صفوفها تمهيدًا لاحتمال الإعتراف بها لاحقًا.
الأمم المتحدة تأمل إرسال
مسؤولة العمليات الإنسانية إلى سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
أعلنت
الأمم المتحدة أن أمينها العام بان كي مون طلب من مسؤولة العمليات الانسانية في المنظمة
الدولية فاليري أموس الذهاب إلى سوريا عندما تحصل على اذن من دمشق، لتقييم حاجات المدنيين.
وأوضح مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو دل بوي أن مهمة أموس ستكون "تقييم
الوضع الإنساني وتكرار مطالبة (الأمم المتحدة) بوصول بعثة إنسانية بشكل عاجل".
كما أمل دل بوي أن ترد الحكومة السورية إيجابًا
على الطلب لأن "المهمة انسانية"، مشيرًا إلى أنّه لم "يتحدد
أي موعد" بعد لهذه الزيارة.
الشوفي: لا بد من اجراءات
حاسمة لوقف أعمال القتل في سوريا
ام تي في (22.02.2012)
أعرب عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري جبر الشوفي
عن اعتقاده بأنَّ "الملف السوري دخل مرحلة جديدة والنظام بات في عنق الزجاجة".
الشوفي، وفي حديث لقناة "mtv"، قال: "لا بد من أخذ قرارات
من أجل دفع الملف السوري إلى مجلس الأمن ولا بد من ايقاف أعمال القتل"، مضيفًا
أنَّ "النظام السوري يدفع بالأزمة باتجاه التدخل الدولي لأنه ليس لدى المقاومين
وسائل يحمون أنفسهم بها وبالتالي النظام يدفع نحو التدخل الدولي وقد يكون ذو طابع عسكري
ولا بد من إجراءات حاسمة".
سرميني: هناك خرق حقيقي في
سوريا لكافة المواثيق الدولية
أخبار المستقبل (22.02.2012)
رأى عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني أنَّ "هناك
ضرورة للتدخل العسكري من أجل حماية المدنيين السوريين"، موضحًا أنَّ "هذا
التدخل يكون من خلال دعم الجيش السوري الحر لحماية المدنيين ووقف أعمال القتل التي
ينتهجها النظام".
سرميني، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، أشار
إلى أنَّ "لجنة تنسيق مشتركة بيننا وبين الجيش السوري الحر ويجب امداد هذا الجيش
بكل ما يلزم لحماية الشعب السوري". وأضاف: "نحن معنيين بكل المطالبت من أجل
تحقيق هذه الأمور، ونحن في مؤتمر تونس سنطالب بان يتم توفير ممرات امانة من شأنها ان
تدخل المساعدات وسنطالب بان يكون هناك صندوق دعم دولي من شأنه ان يؤمن الدعم بكل اشكاله
وسنطالب بالمناطق الامانة التي تؤمن وتحمي المنشقين حيث سيكون هناك عدد اكبر للانشقاقات".
وختم: "نحن قلنا لا بد من تدخل عسكري لحماية المدنيين
وحماية الشعب السوري لأن هناك خرق حقيقي لكافة المواثيق الدولية".
من العقيد مالك الكردي –
نائب رئيس الجيش السوري الحرّ
بيان (22.02.2012)
لقد تبلغنا نبأ استشهاد شقيقكم وأخينا محمود بإيمان وتسليم
بقضاء الله وقدره ليلحق بالرفيق الأعلى بمواكب الشهداء التي قدمها الشعب السوري لينال
حريته.
ونحن في الجيش الحرّ نقسم أننا سننتقم لروح الشهداء بإسقاط
الطاغية وشبيحته لنقيم دولة العدالة والحريه واحترام كرامة الانسان التي استباحها نظام
الاجرام والخسة.
ونسأل الله لكم أخي الكريم الصبر والعزيمة على مواصلة النضال
الذي رفعتم رايته ونسال الله للعائلة أن يكون استشهاد البطل ملهماً لتقديم مواكب الأبطال
في عرس الحرية ونسأل الله أن يحتسبه في جناته بين الشهداء والصديقين.
مقتل أكثر من 106 معظمهم
بحمص
وكالات (22.02.2012)
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن 74 شخصا قتلوا اليوم
في قصف للجيش السوري على حي بابا عمرو بمدينة حمص، بينهم صحفيان فرنسي وأميركية، كما
قتل 32 آخرون بمناطق أخرى، في حين واصل الجيش حملات الاعتقال والمداهمة في عدة مناطق.
فقد ذكرت الهيئة أن عدد القتلى في حي بابا عمرو جراء القصف
العنيف والوحشي من قبل قوات الجيش والأمن، وصل إلى أكثر من 60 شخصا تم انتشال جثثهم
في شارع الحاكورة، مشيرة إلى أن القصف لا يزال مستمرا وبوتيرة متصاعدة.
وقال عضو لجان التنسيق السورية في الرستن أبو روان الحمصي
إن حمص تتعرض منذ الصباح الباكر لقصف عنيف من الجيش السوري بواسطة قذائف الهاون وراجمات
الصواريخ، مشيرا إلى أن عدد القتلى جراء القصف وصل إلى 60، بينهم نساء وأطفال.
كما أوضح الحمصي أن مدينة الرستن تتعرض هي الأخرى لقصف مدفعي
من قبل الجيش السوري بقذائف الهاون والصواريخ، كرد فعل على دخول الجيش السوري الحر
للمدينة وسيطرته عليها بالكامل.
وكانت الهيئة قالت في وقت سابق اليوم إن عدد القتلى اليوم
ارتفع إلى 51، منهم 38 قتلوا في قصف للجيش السوري على حي بابا عمرو بمدينة حمص، بينهم
صحفيان وطفلان، في حين قتل ستة في حماة وخمسة في إدلب وواحد في كل من درعا والحسكة.
وأضاف الناشطون أن أكثر من عشرة قتلى آخرين سقطوا خلال قصف المركز، موضحين أن جثث القتلى
لا تزال تحت الأنقاض.
من جهته قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية للجزيرة إن
طائرات استطلاعية تصوّر وترصد أماكن الصحون اللاقطة، وبعد ذلك تستهدف براجمات الصواريخ
المرابطة في قلعة حمص.
وأضاف أبو جعفر أن وابلا من القذائف الصاروخية سقط منذ فجر
اليوم على أحياء بابا عمرو وباب السباع والرفاعي وكرم الزيتون، وسط انقطاع تام للهواتف
الأرضية والنقالة، ووصول تعزيزات عسكرية من دمشق.
بدورها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إن القوات
الحكومية "والشبيحة" قتلوا 27 شابا حين داهموا عددا من القرى في محافظة إدلب.
وأضافت أن غالبية الشبان -وكلهم مدنيون- أصيبوا بطلقات في
الرأس والصدر داخل منازلهم أو في شوارع قرى بليون بلشون وأبديتا بإدلب قرب الحدود التركية.
وبث موقع الثورة السورية على الإنترنت صورا لما وصفه بالمجزرة.
من جهة ثانية قال ناشطون سوريون إن القيادي الكردي نصر الدين
برهك فارق الحياة فجر اليوم في المستشفى، متأثرا بإصاباته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال
الاثنين الماضي على طريق قامشلو-ديريك.
وأوضح الناشطون أن برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي
الكردي كان قد أصيب برصاصتين في صدره أطلقتا عليه من سيارة أثناء قيادته لها منفردا
في طريقه إلى منطقة ديريك للمشاركة في الاعتصام الذي دعا إليه المجلس الوطني الكردي
تضامنا مع المعتقلين في سجون النظام السوري.
ونقل برهك إثر ذلك إلى مستشفى النور في القامشلي وأجريت له
عملية جراحية، وكان يعاني من كسور في الأضلاع وتفتت في عظم الترقوة، ليفارق الحياة
في مستشفى بمدينة حلب كان قد نقل إليه بعدما تدهور وضعه الصحي.
واعتبر الصحفي الكردي السوري مسعود عكو في تصريح للجزيرة
نت، أن عملية الاغتيال هذه عبارة عن رسالة جديدة من النظام السوري إلى القيادات الكردية
الناشطة في الحركة الاحتجاجية.
وذكّر باغتيال مشعل تمو القيادي الكردي البارز الذي انضم
باكرا إلى الحراك المعارض للنظام، وأضاف أن برهك أيضا كان له دور كبير في الحشد للمظاهرات
في منطقته، متهما النظام السوري بالوقوف وراء اغتياله.
وقال عضو المكتب علاء الدين يوسف إن أكثر من 250 شخصا اعتقلوا
في إدلب، وأضاف أنه منذ عشرة أيام لم يخرج أي ناشط من المعتقل حيث يتم إعدامهم ميدانيا،
وأشار يوسف إلى أن الأمن اعتقل طفلا عمره خمس سنوات بعد إصابة والدته بجروح خطيرة،
وفي إدلب أيضا اقتحمت عشرات المدرعات بلدة كورين وسط حملات اعتقال مسّت العشرات.
وفي دمشق شنت قوات الأمن والمخابرات حملة اعتقالات بحي الفاروق
والمزة الدمشقي حاقت بالعديد من ناشطي الحي الذين شاركوا في المظاهرات الأخيرة،وتزامنا
مع ذلك تعرضت مدن سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون قرب إدلب لقصف عنيف.
أما في "بصر الحرير" التي تتعرض لحملة عسكرية قاسية
وحصار شامل منذ أسبوع، فقد اقتحمت مائتا حافلة من الأمن والشبيحة المدينة وشنت حملة
مداهمات تضرر منها عدد من منازل الأهالي.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن هناك نقصا في الأدوية
والمواد الغذائية خاصة الخبز، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والاتصالات. تأتي هذه
التطورات الميدانية، في وقت دعت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هدنة ساعتين
يوميا وافق عليها الجيش السوري الحر.
وقال قائد الجيش الحر رياض الأسعد إنهم استجابوا لهدنة إنسانية
دعت لها منظمات إنسانية، لكن النظام -كما قال الأسعد في نشرة سابقة- لم يحترم هذا النداء
وواصل عمليات القتل دون النظر إلى حاجة السوريين للمساعدات الإنسانية الدولية.
بدورها أعربت الولايات المتحدة عن تأييدها للعمل بهدنة يومية
لإيصال المعونات الإنسانية إلى المتضررين من الوضع العسكري في البلاد. وقال الناطق
باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولايات المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار لتزويد السوريين
بالإمدادات التي "يحتاجون إليها بشدة".
الإتحاد الأوروبي يدين بشدة "جرائم" قتل
الصحافيين في سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
دانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون في بيان
"بأقسى العبارات الهجوم الذي أدى إلى مقتل الصحافية (البريطانية) في الصانداي
تايمز ماري كولفين والمصور (الفرنسي) ريمي أوشليك" غداة مقتل صحافي سوري آخر هو
رامي السيد الذي كان يعمل مع شبكة "شام نيوز".
وقالت آشتون إن "الوضع في سوريا مروع، خصوصًا في مدينة
حمص التي يواصل فيها النظام قمعه الوحشي والهجمات على المدنيين"، مشددةً على
"وجوب أن يتوقف على الفور تصعيد العنف في البلاد". وأضافت إنه "على
السلطات السورية الإفساح في المجال ومن دون شروط لموظفي المنظمات الإنسانية لإيصال
المساعدة الإنسانية".
"أ.ف.ب." عن دبلوماسيين: الإتحاد الأوروبي سيشدد
عقوباته على سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
نقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين إشارتهم
إلى أن الإتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته على سوريا بسبب مواصلة القمع لتشمل حظرًا على
رحلات الشحن الآتية من هذا البلد. وأوضحت المصادر أن "العقوبات الجديدة ستعلن
الإثنين" المقبل في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل الذي سيصادق
رسميًا على هذه العقوبات الجديدة.
وكما اقترح دبلوماسيون في الأسابيع الماضية، فستعمد أوروبا
إلى تجميد أرصدة "البنك المركزي السوري" وحظر بعض أنشطته وتجارة المعادن
الثمنية. وأضافت المصادر إن "دفعة العقوبات الأوروبية الجديدة ستشمل أيضًا حظرًا
على رحلات الشحن السورية التي لن يسمح لها بالهبوط في المطارات الأوروبية. وستضاف أسماء
سبع شخصيات جديدة إلى قائمة تضم 150 شخصية ومنظمة أو مؤسسة بينهم أبرز مسؤولي النظام
السوري، تم جميد أرصدتهم أو مُنعوا من الحصول على تأشيرات للدخول إلى الإتحاد الأوروبي".
ولفتت المصادر إلى أنّه "في هذه المرحلة تم التخلي عن
فكرة حظر استيراد الفوسفات السوري التي كانت قيد الدرس".
"مقاومة عنيفة" من المنشقّين تعيق اقتحام حيّ
بابا عمرو.. والاحتجاجات "تمسك بخناق" دمشق
الحياة (22.02.2012)
قال ناشطون وشهود إن مقاتلين منشقين في حمص يمنعون قوات الأسد
من اقتحام أحياء المدينة المحاصرة والتي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، موضحين أن الأسد
عززت وجودها حول المدينة وداخلها وأنه بسبب "المقاومة العنيفة" التي يبديها
المقاتلون والسكان أمام آليات جيش الأسد، عمدت قوات الأسد إلى مواصلة القصف المدفعي
العنيف ضد حمص حتى "تنهك" مقاتلي المعارضة ويصبح دخول أحياء حمص أسهل.
وأوضح ناشطون أن قوات الأسد واصلت أمس عملياتها في مدن عدة
إضافة إلى حمص، من بينها دمشق وريفها وإدلب وحلب وحماة، متحدثين عن استشهاد ما لا يقل
عن 54 شخصاً وإصابة المئات في قصف مدفعي على حمص وهجمات على عدة قرى في محافظة إدلب،
حيث اقتحم الجيش قرية أبديتا وطارد الناس في قريتي إبلين وبلشون وقتل 33 شخصاً كلهم
مدنيون. وعن عشرات الضحايا في حمص، حيث "تم العثور على 21 جثة انتشل كثير منها
من تحت الأنقاض... ولا تزال (جثث) أخرى مدفونة. القصف اليوم شديد جداً"، كما قال
أحد الناشطين.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في دمشق. وخرجت تظاهرات جديدة في
أحياء عدة بالعاصمة، وجرح عدد من المتظاهرين في إطلاق نار من قبل الأمن وذلك في أحدث
مؤشر إلى أن الانتفاضة بدأت تمسك بخناق العاصمة مثلها مثل غيرها من المحافظات السورية.
كما شهدت جامعة حلب أكبر تظاهرات منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار (مارس) الماضي.
وعن الأوضاع في حمص، قال الناشط نادر الحسيني لوكالة
"رويترز" إن "الجيش السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول بابا
عمرو. وردت القوات هذا الصباح (أمس) بإطلاق نيران مدفعية عيار 130 ملليمتراً قصفت الحي
في شكل عشوائي". وأضاف "يتساقط عدد من القذائف كل دقيقة". وتابع أن
من بين الشهداء طفلين. ولم يتسنَّ التأكد من التقرير في شكل مستقل. ووفقاً لمصادر من
المعارضة فقد نشرت دبابات في حي الإنشاءات المواجه لبابا عمرو.
وتشير تقديرات إلى أن نحو 60 في المئة من سكان بابا عمرو
وعددهم مئة ألف، فرّوا. والحي متصل بعدد من القرى التي أصبحت جزءاً من الزحف العمراني
حول المدينة التي يقطنها مليون نسمة بينهم نحو 30 أو 40 في المئة من الأقلية العلوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "ارتفع إلى
ستة عشر عدد الشهداء الذين قتلوا إثر القصف الذي تعرض له حي بابا عمرو، وبينهم ثلاثة
أطفال وسيدة".
وكان المرصد أفاد عن "قصف عنيف" استهدف "أحياء
بابا عمرو والخالدية وكرم الزيتون منذ الساعة السادسة صباحاً لمدة ساعتين ونصف الساعة،
ثم استمر القصف متقطعاً بعد ذلك.
وجاء في بيان آخر للمرصد أن "قافلة عسكرية ضخمة تضم
56 آلية بين دبابة وناقلة جند مدرعة وشاحنة شوهدت على طريق دمشق- حمص الدولي قرب بلدة
قارة تسير باتجاه حمص".
وأكد خبر التعزيزات عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي
العبدالله. وقال "إن تعزيزات كبيرة تتجه إلى حمص بأعداد كبيرة وتضم دبابات وناقلات
جند". وتابع العبدالله أن "التعزيزات الكبيرة تجعلنا نفكر باحتمال حصول اقتحام
لحي بابا عمرو".
وزاد أن "تسريبات من ضباط ما زالوا في جيش الأسد وهم
موثوقون بالنسبة إلينا تشير إلى أحد احتمالين: إما حصول اقتحام دموي لبابا عمرو، وإما
تكرار ما جرى مع بابا عمرو من قصف عنيف مع غيره من الأحياء مثل كرم الزيتون والرفاعي
وباب السباع والخالدية والبياضة وغيرها".
ووصف العبدالله القصف على حمص بأنه الأعنف، مضيفاً
"للأسف كل يوم نقول إن اليوم هو الأعنف، لأن القصف يتصاعد يومياً في شكل فظيع".
ووصف الناشط عمر شاكر في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس، مدينة
حمص بأنها "مصراتة سورية" متحدثاً عن "حصار خانق هدفه معاقبة السكان"
ووضع إنساني وطبي مأسوي في الكثير من أحياء حمص وليس فقط في بابا عمرو.
وقال شاكر "الوضع سيئ أكثر مما تتصور"، مشيراً
إلى فقدان مادة الطحين في شكل كامل في بابا عمرو.
وأضاف شاكر أن "الناس هنا يتخوفون من اقتحام قريب"،
غير أنه رجح أن تتجنب قوات الأسد اجتياح أحياء مثل بابا عمرو "حيث الشوارع ضيقة
والأزقة تشجع على الانشقاق".
وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت ولم يتم التحقق منها
تعرض حي بابا عمرو لقصف بالغ الكثافة من جانب قوات الأسد. ويرافق الصور أصوات انفجارات
قذائف هاون. وقال ناشط يدعى عمر لـ "بي بي سي" إن الهجوم على حمص "هائل
ويستهدف المدنيين العزل".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن، إن ما لا
يقل عن 250 قذيفة وصاروخاً سقطت على بابا عمرو منذ صباح أمس وإن طائرات تابعة للقوات
الجوية السورية تقوم بمهام استطلاع.
وفي ريف حمص، ذكر المرصد في بيان أن خمسة مدنيين استشهدوا
إثر إطلاق النار الذي تتعرض له مدينة القصير.
في دمشق حيث تتصاعد وتيرة الاحتجاجات منذ أيام، قال نشطاء
إن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين ليل أول من أمس وأصابت أربعة على الأقل في دمشق.
وذكر المرصد أن قوات الأسد أطلقت الرصاص ليلاً لتفريق تظاهرة
في حي الحجر الأسود. وكانت تظاهرة أخرى سارت ليلاً في ساحة التحرير "أمام فرع
قيادة المنطقة الجنوبية للمخابرات الجوية هتفت لإسقاط نظام الأسد ونصرة المزة والمدن
المحاصرة"، وفق ما أفاد المتحدث باسم تنسيقية دمشق محمد الشامي.
وتحدث الشامي من جهة أخرى عن استمرار "حملة العصيان
المدني في دمشق" التي كان دعي إليها الأحد.
وقال "في إطار حملة العصيان المدني نصرة لحمص والمدن
السورية المنكوبة، قام أحرار دمشق بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى ساحة البرامكة في وسط
العاصمة... وأغلقت الطرق بالمواد المشتعلة". وتابع الشامي في بريد إلكتروني أن
هذا التحرك "استدعى استنفاراً أمنياً شديداً... وامتلأ المكان بعد دقائق بسيارات
الأمن المدججة بالسلاح الكامل"، ما أدى إلى تفرق المحتجين. وتقع في ساحة البرامكة
إحدى مديريات الشرطة السورية ومركز وكالة "سانا".
فيما قال أبو عبدالله، أحد النشطاء، لوكالة رويترز عبر الهاتف
من حي الحجر الأسود "كان هناك مئات المتظاهرين في الميدان الرئيسي للحجر الأسود
وفجأة ظهرت حافلات قوات الأمن والشبيحة وبدأت بإطلاق النار على الحشد". وزاد أن
الجرحى الأربعة نقلوا إلى منازل للعلاج.
ويعيش في حي الحجر الأسود عند المدخل الجنوبي لدمشق عشرات
الآلاف من اللاجئين من مرتفعات الجولان التي تحتلها "إسرائيل". كما يعيش
لاجئون فلسطينيون في هذه المنطقة. وأظهرت لقطات منشورة على موقع يوتيوب ويفترض أنها
أخذت قبل إطلاق الرصاص، حشداً يسير في الحجر الأسود وحمل المشاركون فيه لافتات تعبر
عن التضامن مع مدينة حمص المحاصرة وهم ينشدون "عيني على شهداء سورية وشبابها".
وفي محافظة حلب، أفاد المرصد عن استشهاد مواطن "فجراً
في إطلاق نار من رشاشات ثقيلة تعرضت له بلدة الأتارب والقرى المجاورة لها" في
ريف حلب. كما تحدث المرصد عن إطلاق نار لتفريق طلاب في جامعة حلب تظاهروا داخل الجامعة،
مرددين هتافات طالبت بإسقاط النظام، في تظاهرة هي الأضخم في الجامعة وفق ناشطين.
وقال المرصد في بيان إن قوات الأسد أطلقت النار "في
كلية العلوم بجامعة حلب لتفريق... نحو 2500 متظاهر رفعوا علم الاستقلال في ساحة الجامعة".
وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت أن جامعة حلب شهدت أمس
"تظاهرة حاشدة في كلية العلوم تطالب بإسقاط النظام وتحيي الجيش الحر تضامناً مع
حمص" التي تتعرض لليوم الثامن عشر على
التوالي لقصف القوات النظامية الذي أوقع مئات القتلى.
ووفق المرصد، فإن رجال الأمن عملوا على تفريق التجمع الأول
الذي كان يضم حوالى 1500 شخص، إلا أن الطلاب عادوا ونفذوا اعتصاماً ثانياً بلغ عدد
المشاركين فيه حوالى 2500 طالب. وأشار المرصد إلى أن هذا التحرك هو "الأضخم في
جامعة حلب" منذ بدء الاحتجاجات.
وفي ريف إدلب استشهد سائق حافلة صغيرة كانت تقل مدرّسات وأصيب
خمسة آخرون بجروح في إطلاق نار من رشاشات خفيفة ومتوسطة من قوات الأسد التي اقتحمت
قرية ترنبة غرب مدينة سراقب، وفقاً للمرصد.
وفي أماكن أخرى من إدلب، قالت جماعة نشطاء في كفر تخاريم
قرب الحدود مع تركية، إن المقاومين قتلوا خمسة جنود وأسروا جنديين في مكمن نصبوه لطابور
من القوات الحكومية.
الأطفال الرضّع وقود
"مقتلة" الأسد في سورية
العربية نت (22.02.2012)
أصبح الأطفال الرضع على ما يبدو وقود "مقتلة" الأسد
في سورية، حيث يلقى نحو 10 رضع مصرعهم يومياً جراء القصف المدفعي المستمر على أحياء
مدينة حمص. ولقي الرضيع الذي يظهر في مقطع الفيديو مصرعه اليوم في قصف على بابا عمرو،
بينما أصيب أبوه الذي ودّعه بالمستشفى في مشهد يدمي القلوب.
واستشهد 75 شخصاً على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن 300 اليوم
الثلاثاء في سورية، أغلبهم في حمص وإدلب حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين الضحايا الذين سقطوا إثر القصف الذي تعرض
له حي بابا عمرو ثلاثة أطفال وسيدة.
كما أفاد المرصد عن "قصف عنيف" استهدف "أحياء
بابا عمرو والخالدية وكرم الزيتون منذ الساعة السادسة صباحا لمدة ساعتين ونصف الساعة،
ثم استمر القصف متقطعا بعد ذلك".
وقال النشط نادر الحسيني لوكالة "رويترز" إن الجيش
السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول بابا عمرو، وإن القوات ردت هذا الصباح بإطلاق
نيران مدفعية عيار 130 ملليمترا و بقصف الحي بشكل عشوائي.
وجاء في بيان آخر للمرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قافلة
عسكرية ضخمة تضم 56 آلية بين دبابة وناقلة جند مدرعة وشاحنة شوهدت على طريق دمشق- حمص
الدولي قرب بلدة قارة تسير باتجاه حمص".
وتحدث ناشطون عن انبعاث روائح القنابل الفوسفورية في المنطقة
مع تسجيل اندلاع العديد من الحرائق وتدمير عدة منازل.
وأكد خبر التعزيزات عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي
العبدالله في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، قائلاً: "إن تعزيزات كبيرة
تتجه إلى حمص بأعداد كبيرة وتضم دبابات وناقلات جند. التعزيزات الكبيرة تجعلنا نفكر
باحتمال حصول اقتحام لحي بابا عمرو".
وأضاف أن "تسريبات من ضباط ما زالوا في جيش الأسد وهم موثوقون بالنسبة
إلينا، تشير إلى أحد احتمالين: إما حصول اقتحام دموي لبابا عمرو، وإما تكرار ما جرى
مع بابا عمرو من قصف عنيف مع غيره من الأحياء مثل كرم الزيتون والرفاعي وباب السباع
والخالدية والبياضة وغيرها".
روسيا تعارض فكرة إقامة ممرات إنسانية في سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن روسيا
تعارض الاقتراح الفرنسي بإقامة "ممرات إنسانية" في سوريا إذ "من غير
المرجح أن يكون لإقامة هذه الممرات الإنسانية أي فعالية، ولن يكون من شأن ذلك سوى تفاقم
النزاع والذهاب إلى مواجهات عسكرية خطيرة".
وقال غاتيلوف في حديث للصحافيين: ""إنها مسألة معقدة جدًا، وبحسب
علمنا فإن الامر يتطلب بعض الآليات والقوات للتمكن من إنجاز هذه المهمة"، لافتًا
إلى أنه "منطقيا، يتطلب ذلك على الأرجح اللجوء الى القوة وفقًا للمنعطف الذي ستأخذه
الأحداث".
هيغ "حزِن" لمقتل
الصحافيَّين بحمص: لمضاعفة جهود وقف الترهيب الذي يشنّه الأسد
بيان (22.02.2012)
علّق وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ على مقتل الصحافية
الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في حمص اليوم، فقال: "لقد
حزنت وصدمت بشدة لسماع النبأ المأساوي لمقتل الصحفية ماري كولفين والمصور الصحفي الفرنسي
ريمي أوشليك بينما كانا يرسلان بتقاريرهما، بكل شجاعة، من مدينة حمص في سوريا"،
متوجهًا بـ"أحر التعازي والمواساة لعائلتيهما وأصدقائهما وزملائهما على مصابهم
الأليم".
هيغ، وفي بيان، أضاف: "لقد جسدت ماري كولفين أعلى قيم
الصحافة طوال حياتها المتميزة كمراسلة للشؤون الخارجية لصحيفة "صنداي تايمز"،
متابعًا: "وعلى مدى سنوات طويلة سلطت الضوء على أنباء لم يتمكن غيرها من تسليط
الضوء عليها، وذهبت إلى أخطر المناطق لكي ترسل تقاريرها الصحفية، وأصيبت نتيجة لذلك
بجراح بينما كانت في سريلانكا، وقد أبدت تفانيًا كبيرًا بعملها، ونالت إعجاب كل من
عمل معها، كما نالت احترام وتقدير زملائها"، ومعتبرًا أن مقتلها بظروف مأساوية
فيه تذكير للمخاطر التي يواجهها الصحفيون لأجل إبراز الحقيقة في تقاريرهم، كما أن مقتلها
فيه تذكير فظيع لمدى معاناة الشعب السوري - حيث يسقط العشرات منهم قتلى كل يوم".
وفي السياق ذاته، أردف هيغ: "لقد لقي كل من ماري وريمي
حتفهما بينما كانا يبعثان لنا بالحقائق حول ما يواجهه أهالي حمص"، وختم بالقول:
"تتحمل حكومات العالم مسؤولية اتخاذ إجراءات بناء على تلك الحقائق، وعلينا مضاعفة
جهودنا لوقف حملة الترهيب الشنيعة التي يشنها نظام الأسد في سوريا".
الملك السعودي ناشد مراعاة
الوضع الإنساني الناتج عن التصعيد الخطير بسوريا
واس (22.02.2012)
رأس الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز مجلس الوزراء السعودي
ونوّه في خلاله "بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المقدم
من جامعة الدول العربية بشأن سوريا، وعدّه دعماً للجهود التي تبذلها الجامعة العربية
للوصول إلى حل سلمي للأزمة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".
وأضافت الوكالة أن الملك عبدالله "ناشد المجتمع الدولي
مراعاة الوضع الإنساني لأبناء الشعب السوري نتيجة التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة
السورية".
واشنطن: مقتل الصحافيَّين
نموذج جديد على الوحشية الوقحة لنظام الأسد
أ ف ب (22.02.2012)
اعتبرت الناطقة بإسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند
في حديث إلى وكالة "فرانس برس" أن مقتل صحافيين أميركية وفرنسي اليوم في
حمص هو "حادث مأساوي يشكل نموذجًا جديدًا على الوحشية الوقحة لنظام (الرئيس السوري
بشار) الأسد".
وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل ماري كولفن، الصحافية الأميركية
التي تعمل لمجلة "صاندي تايمز" البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك
الذي يعمل لوكالة "أي بي 3 برس" في مدينة حمص السورية.
جنبلاط لـ «الراي»: المستقبل
لنا ... وللشعب السوري
الرأي (22.02.2012)
... فعلها رئيس «جبهة النضال الوطني»
النائب وليد جنبلاط مجدداً وفاجأ الجميع واضعاً جانباً كل المحاذير الأمنية ومتضامناً
للمرة الاولى «على الأرض» مع الثورة السورية في اعتصام شهده وسط بيروت مساء امس ووقف
فيه الزعيم الدرزي وجهاً لوجه امام تظاهرة مضادة داعمة لنظام الرئيس بشار الأسد.
نزل الى حديقة سمير قصير الذي اغتيل في 2 يونيو 2005 ولم
يُقتل حلمه بـ»ربيع دمشق»، وبيده ورقة مكتوب عليها حمص، ورافقه الوزير وائل ابو فاعور
والنائب اكرم شهيب والنائب مروان حماده، لينضموا الى المشاركين في الاعتصام من مثقفين
وشخصيات سياسية داعمة للثورة السورية.
وفيما كانت القوى الأمنية تفصل بين تظاهرتيْ «مع وضدّ» النظام
السوري، قال جنبلاط لـ «الراي» رداً على سؤال حول ماذا يقول للتظاهرة المضادة: «لا
شيء، نحن نتضامن تضامناً سلمياً، وهو الحد الادنى الذي نستطيع فعله من اجل شهداء الثورة
السورية الذين يسقطون، ومن اجل معتقلي ومخطوفي الثورة السورية، من اجل حمص، من اجل
حماه، من اجل كل سورية، ولن نبالي بما يقولونه (التظاهرة المضادة) لان المستقبل لنا،
للثوار العرب، وللثورة العربية وللشعب السوري».
ونسأله:هل وجودكم هنا يعني العودة الى ساحة 14 آذار بعد ايام
(في ذكرى انتفاضة الاستقلال في 14 مارس)؟ فيجيب: «لا، لا علاقة لهذا الموضوع بذاك.
جئنا اليوم الى الذي استشهد (سمير قصير) من اجل تواصُل الحريات بين لبنان وسورية، لذلك
اخترنا ساحة سمير قصير الذي رأى انه لن تنضج الديموقراطية في لبنان ولن تستمر الا من
خلال ديموقراطية الأنظمة المحيطة وبالتحديد سورية»، مضيفاً: «نحن فوق الشعارات، وليس
الموضوع 14 آذار ولا 8 آذار. نريد ان نكون أحراراً مع أنفسنا وضميرنا مرتاحاً».
"البعثيون الأحرار" وجّهوا نداء للسويداء للتصدّي
لشق صفوفها.. وناشدوا رفاقهم للولاء للوطن
بيان (22.02.2012)
أصدرت مجموعة أطلقت على نفسها إسم "البعثيين الأحرار"
بياناً وجّهته إلى "أهل السويداء الأعزاء" جاء فيه : "على مدى تاريخنا
على هذه الأرض كانت السويداء قلعة منيعة، عصية على الاختراق، وكانت تكمن منعتها في
وحدة الكلمة، إذ استطاعت بوحدة كلمتها أن تقف في وجه الطغيان العثماني، ومن ثم الفرنسي،
وأن تقوض الحكم الديكتاتوري في خمسينيات القرن الماضي. وهذا ما جعل السويداء محط الأنظار
ومعقد الآمال في مختلف الأزمات التي تلم ببلدنا الحبيب سورية". وأضاف البيان
:"سورية اليوم تعيش أزمة حادة، بات الخروج منها يتطلب أعلى شعور بالمسؤولية، لتفويت
الفرصة على من يحاول تحييد السويداء، وشق صفوف أبنائها، لمنعنا من شرف المساهمة في
صنع سورية الديمقراطية الحرة".
ونبّهت المجموعة في بيانها إلى أن "النظام، وبكل أسف،
يعمل على هذين الخطين بالتوازي :فهو أولاً يحاول تقويض السلم الأهلي في المحافظة، من
خلال تجييش مجموعة من أبنائنا البسطاء، والتغرير بهم، ودفعهم لمواجهة إخوانهم وأقربائهم،
مستغلاً ظروفهم المادية السيئة. وما جرى في شهبا في السادس من شباط لهو دليل قاطع على
ذلك؛ عندما حاول أكثر من أربعمئة شاب ممن غرر بهم، أن يحاصروا عدداً من بيوت الأهالي،
ويعملوا فيها التخريب. ولم يفلح تدخل أمين الفرع، ولا المحافظ، ولا قائد الشرطة، في
فك هذا الحصار الذي استمر أكثر من ست ساعات. ولولا العناية الإلهية لشهدت المحافظة
مذبحة حقيقية، ستترك ظلالها على المحافظة إلى أمد بعيد. ولا بد من القول: لو كانت السلطة
جادة وحريصة على السلم الأهلي لما أعجزها تفريق هؤلاء بوسائل الردع التي تستخدمها في
تفريق المتظاهرين. غير أن الأمر بات مكشوفاً لكل ذي عينين" .
وتابع البيان :"ثانياً وكما يحاول النظام شق الصفوف؛
فهو يعمل على تحييد المحافظة، ووضعها في خانة السلطة، من خلال زج أبنائنا في المناطق
الساخنة، بحجة ولائهم للنظام. فمنذ اندلاع الثورة ونحن نستقبل أبناءنا مسربلين بدمائهم.
فلا يكاد يمر يوم دون أن تستقبل المحافظة شهيداً أو شهيدين. ولو أحصينا نسبة عدد الشهداء
إلى سكان المحافظة؛ لفاقت النسبة أية محافظة أخرى، وكم كنا نتمنى لو استشهد هؤلاء في
معارك وطنية. وليس في معارك جانبية، لا ناقة لهم فيها ولا جمل. والأدهى من ذلك أعراس
الدم التي تقام لدى استقبال كل شهيد. لقد سمعنا بالذي يقتل القتيل ويسير في جنازته؛
أما اليوم فأصبح القاتل لا يكتفي بالسير بل يرقص في الجنازة. فإلى متى يساق أولادنا
إلى حتفهم كما تساق النعاج".
وأضاف البيان :"إننا نحن البعثيين الأحرار؛ نتوجه إلى
عموم أهلنا في جبل العرب، كي يفوتوا الفرصة على أصحاب الغايات الرخيصة، والمقاصد الدنيئة،
لشق صفوفنا، ولا نريد لمأساة (الشعبية والطرشان) البغيضة أن تتكرر. كما نذكّر أننا
لا نبخل بقطرة دم في سبيل الوطن، لكننا نحرص كل الحرص على ألاّ يموت أبناؤنا دفاعاً
عمن نهب هذا الوطن". كما توجّهت المجموعة إلى "مشايخ السويداء الأفاضل"
فطلبت منهم "أخذ دورهم في معالجة ظاهرة التشبيح هذه". وأضافت في البيان
:"حين يصبح الشبيحة أصحاب الحل والربط في البلاد؛ فعلى الدنيا السلام. إذ أن مسؤولية
فرض النظام هي مسؤولية الضابطة العدلية ليس غير. كما نلفت أنظار مشايخنا الأجلاء أننا
على مدى تاريخنا قدمنا العديد من الشهداء في معارك الوطن المتعددة، ولكننا كنا نؤبن
شهداءنا بحسب عاداتنا وتقاليدنا المعروفة. أما أن يتحول العزاء إلى عرس، وأن تدخل النساء
إلى المحفل وترقص بصورة الشهيد، وتطلق الزغاريد ، بدافع من الأجهزة الأمنية، فهذا ما
لا ينسجم مع أخلاقنا وأعرافنا في احترام الشهادة وتقديسها.ولا بد من الإشارة إلى أن
وسائل الإعلام تستغل بعضاً ممن تزيوا بزي الدين للحديث باسم المحافظة ولا يخفى ما لهذا
الأمر من مردود سيئ علينا جميعاً".
وختم البيان بالتوجّه إلى حرائر السويداء بالقول :"إن
الرقص والزغاريد في المآتم لا يعبر عن صدق المشاعر، ولا يرفع من مقام الشهيد"
كما توجّه إلى "الرفاق البعثيين في قواعد الحزب" "كي ينظروا إلى ما
يجري بعين البعثي الأصيل". وأضافت المجموعة:"هل من أخلاق البعث أن يقف الأخ
في مواجهة أخيه؟ فإذا كنا بعثيين فلندافع عن البعث الذي اغتيل منذ زمن بعيد بأيدي أجهزة
الأمن. ودليلنا على ذلك أنه في كل المسيرات التي خرجت للتأييد؛ لم نسمع ذكراً للبعث
الذي ننتمي إليه. واسمحوا لنا أن نذكركم أن خير الولاء هو الولاء للوطن، وليس للأشخاص،
مهما علت مكانة هؤلاء الأشخاص".
اعتقال قائد جيش "أنصار
السنة" في العراق أثناء تسلّله من سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
أعلن مدير مكافحة الارهاب في محافظة الأنبار العميد خالد
الدليمي أن "القوات العراقية اعتقلت اليوم قائد "جيش أنصار السنة" وليد
خالد علي أثناء محاولته التسلل إلى الأراضي العراقية بشكل غير شرعي آتيًا من سوريا"،
موضحًا أن "المطلوب حاول العبور سيرًا على الأقدام من موقع قريب من منفذ الوليد
الحدودي في غرب الأنبار"،.
الدليمي، وفي حديث لوكالة "فرانس برس"، لفت إلى
أن علي "كان من أبرز المتهمين بقضايا إرهاب وقتل أبناء الأنبار وقد فر إلى سوريا
بعد إعلان العشائر القتال ضد تنظيم "القاعدة" في 2007"، موضحاً أنّه
"أمير هذه المجموعة التي تنتمي إلى الدولة الإسلامية" الفرع العراقي لتنظيم
القاعدة. وتعتبر جماعة "أنصار السنة"
منشقة عن "أنصار الإسلام" وتقدم نفسها على أنها تحالف يضم عدة مجموعات إسلامية
صغيرة، وقد تبنت العديد من الهجمات وعمليات الخطف وقتل رهائن في العراق. وكانت
"أنصار السنة" شهدت انشقاقًا العام 2007 أسفر عن قيام "أنصار السنة-الهيئة
الشرعية".
وذكرت وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني اليوم أن
"قوات حرس الأنبار شددت إجراءاتها الأمنية عبر تعزيز نقاط المراقبة على حدود سوريا
بعناصر أمنية مدربة مع نشر عناصر استخبارية في القرى والأرياف القريبة من الشريط الحدودي".
البيت الأبيض يعزّي بالصحافيين
اللذين قُتلا في سوريا
أ ف ب (22.02.2012)
قدّم البيت الأبيض تعازيه إلى ذوي الصحافيين الأجنبيين، الأميركية
والفرنسي، اللذين قتلا في سوريا، مؤكدًا أن "موتهما المأسوي" يذكر بالمخاطر
التي تواجهها "مهمة الكشف عن الحقيقة" على الأرض. وقال المتحدث باسم الرئاسة
الأميركية جاي كارني إنه "أيضًا تذكير بأن الضحايا كثر وهم بأكثريتهم الساحقة
من المدنيين الأبرياء"، معتبرا أن "وحشية نظام الأسد تزداد وضوحًا يومًا
بعد آخر". وأضاف: "أفكارنا وصلواتنا" ترافق ذوي الضحايا.
الملك السعودي لمدفيديف:
لا جدوى من الحوار حول سوريا.. وكان الأولى التنسيق قبل "الفيتو"
واس (22.02.2012)
ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن
الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز تلقى اليوم الأربعاء إتصالاً هاتفياً من الرئيس
الروسي ديمتري ميدفيديف، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة
وخاصة ما يجري في سوريا .
وأضافت الوكالة أن ميدفيديف شرح للملك عبدالله وجهة نظر الحكومة
الروسية حيال الملف السوري، فأجابه خادم الحرمين الشريفين بأن "المملكة العربية
السعودية لا يمكن اطلاقا أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية
في سوريا، وكان من الأولى من الأصدقاء الروس أن قاموا بتنسيق روسي عربي قبل استعمال
روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي". وأضاف الملك عبدالله: "أما
الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي".
فرنسا تعتبر دمشق مسؤولة
عن قتل الصحافيين
أ ف ب (22.02.2012)
أعلن
وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنّ فرنسا "تعتبر السلطات السورية مسؤولة عن
مقتل الصحافيين" المصوّر الفرنسي ريمي اوشليك والصحافية الأميركية في صاندي تايمز
ماري كولفن، مضيفًا "دمشق مطالبة بإعطائنا جوابًا". كما طالب جوبيه مجددًا
إمكانية "الوصول الآمن" لـ"إسعاف الضحايا بدعم اللجنة الدولية للصليب
الأحمر".
مضيفًا إن "الجرحى جميعهم في حالات صعبة جدًا وفي ظروف
مقلقةً جدًا"، مشيرًا إلى أنّ رد دمشق على هذا النداء لانتشال القتلى والجرحى
"لم يكن مرضيًا".
ميدفيديف واحمدي نجاد يؤكدان
ضرورة حل المسألة السورية دون تدخل أجنبي
أ ف ب (22.02.2012)
ناقش الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مع نظيره الإيراني محمود
أحمدي نجاد هاتفيًا الوضع في سوريا وأعلن كلاهما معارضته أي تدخل في الشؤون السورية.
وأعلن الكرملين (مقر الرئاسة الروسية) في بيان: "لقد أعلن الطرفان أنهما يشجعان
السوريين على تجاوز الأزمة بأنفسهم في أسرع وقت ممكن بوسائل سلمية حصرًا من دون تدخل
خارجي"، مشيراً إلى أن "الحديث تمحور خصوصًا حول الوضع المأسوي الذي تطور
حول سوريا".
وأضاف بيان الكرملين إن "ديمتري مدفيديف ومحمود أحمدي
نجاد شددا على ضرورة السعي الى وقف العنف وإجراء حوار بناء بين السلطة والمعارضة من
دون شروط مسبقة"، كما شددا على ضرورة متابعة الإصلاحات السياسية والاجتماعية-الاقتصادية
في هذا البلد في مناخ هادىء ولما فيه مصلحة جميع السوريين"، مؤكدًا أن "الرئيسين
اتفقا على أن الهدف الأساسي اليوم، بما في ذلك العمل في إطار المنظمات الدولية وقبل
كل شيء في إطار الأمم المتحدة، هو منع اندلاع حرب اهلية في البلاد يمكن ان تقوض الوضع
في المنطقة بأكملها"، وتابع البيان أنّه "من المهم في هذا الإطار استنفاد
جهود جميع الذين يرغبون في وقف إراقة الدماء والمواجهة وإعادة السلام والاستقرار في
سوريا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية