أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنا سوري.. أنا مع الثورة ضد خطاب التخوين

وصل لـ"زمان الوصل"البيان التالي من "لجان التنسيق المحلية":

أنا سوري.. أنا مع الثورة
ضد خطاب التخوين

تقترب ثورتنا من إنهاء عامها الأول، مع وصول إجرام النظام وعنفه مراحل غير مسبوقة تجاوزت كل مايمكن للمرء تخيل صدوره من نظام في أي بلد في العالم.
يترافق هذا الارتكاب المستمر للجرائم ضد الانسانية من قبل النظام بحق السوريين الثائرين، مع استمرار ضعف التمثيل السياسي للثورة وانسداد أفق تعامل دولي وعربي جاد مع معاناتنا، فضلا عن الأوضاع الإنسانية الكارثية على امتداد البلاد.
من المفهوم في ظل هذه الظروف العصيبة، أن تغلب الانفعالات وردود الفعل، وأن يسود التخبط على أكثر من مستوى حتى بين صفوفنا كثوار على الأرض.
وإننا في لجان التنسيق المحلية، نرى أن استمرار ثورتنا وضمان وصولها إلى أهدافها يقتضي مننا في كل وقت الوقوف ومراجعة أنفسنا كي لا نحيد عن أيقونات ثورتنا الثلاث: الحرية، الكرامة والعدالة.
وذلك يقتضي من بين ما يقتضي، التوقف عن حملات التخوين بحق نشطاء وثوار وسياسيين معارضين، وعدم نقل معاركنا مع النظام إلى مهاترات وتسفيه وإثارة ضغائن ومعارك جانبية وحرب شائعات تستنزف طاقاتنا وتفرق صفوفنا.
إن وحدة المعارضة والثوار لا تكون بمحاولات الدمج والانصهار على الصعيد المؤسساتي، بل هي وحدة الموقف والتكاتف يدا واحدة وكل من موقعه نحو إسقاط النظام وإعادة بناء سوريا حرة ديمقراطية.
لم نثر على محاكم الفساد والطغيان كي ننصب من أنفسنا قضاة بعيدا عن المنطق والعدالة.
من أجل ثورتنا ومستقبل بلادنا، نناشد جميع من يساهم في حملات التخوين وإطلاق الأحكام، احترام تضحيات شعبنا ومعاناته وتوقه إلى سوريا حرة كريمة وعادلة.

زمان الوصل
(245)    هل أعجبتك المقالة (267)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي