تحدثت أنباء قادمة من ريف حلب أن الجيش الحر سيطر على عندان وحريتان البالغ تعداد سكانهما نحو 40 ألف نسمة، واحتل مفرزة الأمن السياسي ورفع علم الثورة في ساحة عندان، بينما قامت كتيبة من نحو 300 عنصر بالاستيلاء على حريتان. وفي المقابل حشد النظام أعداداً كبيرة من الدبابات حول تلك المناطق واستخدمت قواته المعهد المتوسط للكهرباء والميكانيك كمقر لها، ووجهت حتى الآن ثلاثة إنذارات للجيش الحر بإخلاء تلك المناطق بينما تستمر بقصف بلدة الأتارب في الشمال الغربي من ريف حلب بالدبابات منذ عدة أيام، بحسب شهادات متواترة أكدتها صحيفة "الشرق" السعودية.
وأفاد الناشطون أنَّ معظم الأحياء الفقيرة في مدينة حلب ثائرة وتخرج في مظاهرات يوميَّة مثل الفردوس والسكري والمرجة والكلاسة وصلاح الدين. وحتى الأحياء الغنية والمتوسطة بدأت بالتحرك إلا أنَّ مظاهراتها صغيرة ومتقطعة مثل أحياء الفرقان وحلب الجديدة وأحياء الإذاعة وسيف الدولة والأعظمية والجميلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية