| |
ابن شقيق الجعفري وأخت رئيس الوزراء يصابان برصاص الأمن في مظاهرة | |
لجان التنسيق المحلية: اعتقال مشيعين في المزة واحتجازهم في السفارة الايرانية | |
32 ألف مشيع في قلب العاصمة وسقوط شهيد |
معلومات لا تعرفها عن "برزة الثورة" "إضراب حتى تسليم الشهداء
" "برزة" التي أهدت شهداء سوريا تشيعاً مهيباً وهتفت لحمص، هاهي ترفع صوتها لتسمع العالم، ولتذكر انها شاركت بالثورة السلمية منذ بدء إنطلاقتها تقريباَ، وسقط فيها 30 شهيداً برصاص الأمن على مدار 11 شهراً.
وبث نشطاء برزة مقطع مصور وممنتج يختصر إسهامات منطقتهم في الثورة السورية.
وتنفذ "برزة" إضراباً شاملاً إحتجاجاً على عدم تسليم الأهالي جثامين 3 شهداء هم كمال رجب، بسام يونس، صلاح عيش وهو شقيق الشهيد محمود عيش الذي قضى في تشييع الشهيد بسام بارة في رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وبحسب تنسيقية "برزة البلد" واجهت برزة أشرس عملية مداهمة واقتحامات من قبل الجيش والمخابرات الجوية وقوات من حفظ النظام مدعومة بالمدرعات والدبابات بتاريخ 15-2-2012 الاربعاء، حيث اقتحموا عدد كبير من البيوت، واعتقلوا ما يزيد عن 400 شاب كان بعضهم باعتقالات عشوائية، واحرقوا بعض الممتلكات بعد أن قامت المخابرات والشبيحة باقتحامها وتحطيم الأثاث فيها وضرب الناس حتى كبار السن منهم، والتهديد باعتقال النساء والأطفال، وسرقة الكثير من الأشياء الثمينة.
وتابعت التنسيقية: بعد منتصف النهار قامت كتائب الأسد بمداهمات لبساتين برزة مستخدمين دروع بشرية من أهالي الحي المعتقلين،
وأثناء مداهمة أحد البساتين التي صادف وجود بعض الناشطين فيها، حاول النشطاء الهرب فعاجلتهم القوة الامنية بالرصاص فارتقى الشهيد صلاح الى السماء مباشرة، وأصيب كل من بسام وكمال فسقطا جريحين وتم اعتقالهما، واسعافهما وهما على قيد الحياة الى مشفى تشرين العسكري الموجودة على أعتاب بساتين برزة وكانت اصابة الشهيد بسام في قدمه، حيث قامت المخابرات باعدامه ورفيقه.
وتابعت التنسيقية قامت المخابرات بحجز جثامين الشهداء في مشفى تشرين العسكري، ورفضت تسليمهم، إلا مقابل تسليم جميع المطلوبين في صفقة وقحة وخبيثة لا تخطر في بال الشياطين بحسب وصف نشطاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية