أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء عن عودة عناصر "فرع التجسس" من روسيا بعد دورة في "مراقبة هواتف النشطاء"

أكد "تجمع أحرار دمشق وريفها للتغييرالسلمي"، أنه عادت منذ فترة مجموعة من عناصر "فرع التجسس" من روسيا، والتي كانت تتدرب على مراقبة الخطوط الهاتفية، وأجرى النظام تطويرات كبيرة في نظام مراقبة الهواتف الجوالة، مما أسفر عن مراقبة أي إتصال دولي بحسب التجمع، وتم اعتقال عدد كبير من الناشطين بسبب تلقيهم مكالمات من خارج القطر، ودعا التجمع إلى عدم التواصل مع الناشطين في الداخل عبر الهاتف الدولي نهائيا.
ولم تستطع "زمان الوصل" التأكد من جميع المعلومات الورادة.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (87)

منقول

2012-02-17

الحسم قد ينتهي خلال أسبوعين.. فرادكوف زار 3 عواصم إقليمية.. تفاصيل الحل الروسي للأزمة السورية!! شارك | شام لايف تحدثت تسريبات إعلامية عن سبب مرافقة رئيس الاستخبارات الروسية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق الأسبوع الماضي لتكشف أن موسكو فعلاً عملت وتعمل على توفير الغطاء اللازم دولياً وإقليمياً لعملية الحسم العسكري للوجود المسلح في سوريا وإخراج المسلحين من المشهد السوري تمهيداً لإطلاق الحوار الوطني. وذكرت مصادر مطلعة تفاصيل مشروع الحل الروسي للأزمة السورية، وهو الحل الذي يتضمن اقتراحا لعقد حوار بين نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه في موسكو، فضلا عن إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تنصّ على حصرية حكم حزب البعث وادارة الدولة، ووجوب الانتقال إلى مرحلة الديمقراطية وهو ما برز في مشروع الدستور عندما نصّ على أنّ انتخاب الرئيس يتمّ لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة إسوة بأنظمة العديد من الدول التي تعتمد التجديد للرئيس انتخابا مرة واحدة، وليس انتهاءً بالاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد. وفي هذا السياق، علمت \"النشرة\" أنّ مدير المخابرات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف، وبعد الانتهاء من زيارته إلى دمشق برفقة وزير خارجية بلاده سيرغي لافروف، زار ثلاث عواصم اقليمية يعتقد المصدر أنّ أنقره وطهران من ضمنها، حيث نقل إلى مسؤوليها حقيقة الوضع في سوريا، كما شرح لهم وجهة نظر بلاده من ناحية الحسم العسكري واعتبار موسكو أنّ الحرب الدائرة داخل سوريا ليست بين النظام ومعارضيه، بل بين الجيش والخارجين عن القانون والمرتزقة. كما أكّد لهم موقف موسكو النهائي من الازمة السورية وعدم الرهان على تغيير الموقف من مجمل الازمة، لاسيما بعد أن تحوّلت المنازلة بين سوريا والمعارضة إلى حرب باردة بين موسكو وواشنطن، وتاليا انتقال الملف من المنظومة العربية والاقليمية إلى المنظومة الدولية. وتكشف المصادر أنّ فرادكوف أعرب عن اعتقاده أمام من التقاهم بأنّ الحسم العسكري الذي بدأه الجيش السوري قد ينتهي في الاسبوع الاول من آذار إذا لم يكن قبل ذلك، وبالتالي فإنّ الاصلاحات التي وعد الرئيس السوري بها وتعهد للروس بتنفيذها سريعا باتت في حكم المؤكدة، ما يعني أنّ المنطقة دخلت في مرحلة جديدة عنوانها التحالفات الموضوعية. وتشير المصادر إلى أنّ روسيا هي من أعطت الضوء الاخضر للرئيس الاسد للبدء بعملية الحسم، وذلك بعد ان استوضح الوفد الروسي من القيادة العسكرية السورية عن مدى خطورة الوضع وامكانية انزلاقه إلى حرب طائفية ومذهبية، كما عن المدة الزمنية المفترضة للانتهاء من الحسم على قاعدة العمليات الجراجية الموضوعية، وتاليا فإنّ روسيا هي من نصحت القيادة السورية بعدم البدء بالحسم الفعلي قبل الثاني عشر من شباط، اي بعد انتهاء وزراء الخارجية العرب من اجتماعهم. في الموازاة، تؤكد المعلومات أنّ الرئيس السوري بشار الاسد لم يرفض الاقتراح الروسي بالسعي إلى تشكيل محور اقليمي جديد قوامه روسيا وايران وتركيا لمواجهة المحور الخليجي الاميركي، بل وعد بتسهيل الامور على الرغم من اعتقاده بأنّ انقره باتت في مرحلة اللارجوع، ومع ذلك فان خيارات المروحة السورية مفتوحة على الاحتمالات كافة. وفي سياق متصل يكشف القادمون من سوريا ومن حمص تحديدا ان الجيش السوري استعاد فعلا زمام المبادرة العسكرية، خصوصا على مداخل المحافظة وعلى ريفها، وذلك بعد أن تمكن من قطع طرق الامداد العسكري واللوجستي عن المسلحين من خلال اكتشاف شبكة الانفاق واقفال مداخلها ومخارجها. كما انذر المسلحين في بابا عمرو بتسليم انفسهم، ناصحا المدنيين بمغادرة البلدة لحين الانتهاء من فرض الامن، وذلك في مشهد يؤكد عزم الجيش السوري على الاستفادة من الضوء الاخضر الروسي إلى اقصى حدود، وباسرع وقت ممكن. منقول.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي