أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان: مقتل 45 عسكريا وتدمير 17 دبابة على مشارف الزبداني

أكدت كتيبة "حمزة بن عبد المطلب" سيطرتها على الوضع في بلدتي مضايا والزبداني، وصدها جميع محاولات الإقتحام التي شنها النظام خلال الأيام الماضية رغم حشده 340 دبابة وآلاف الجنود لاقتحام المنطقة والتنكيل بسكّانها، بحسب بيان للكتيبة وصل لـ"زمان الوصل".
وتابعت الكتيبة في بيانها حرفياً: "تمكنت الوحدات التابعة لكتيبتنا حتى اللحظه من تحقيق ما يلي:"
"أولاً: حتى الآن تم بعون الله تدمير ما لا يقل عن 17 دبابة بكامل طواقمها، بالإضافة إلى تفجير أكثر من 15 آلية عسكرية على الأقل ما بين مدرعات بي ام بي وبردي ام وناقلات جنود.
ثانياً: الحصيلة المؤكدة حتى الآن لقتلى كتائب الأسد هي ما لا يقلّ عن 45 عسكري بينهم ضابط برتية رائد، وقنص سبعة قناصة كانوا يطلقون النار على المدنيين العزّل.
ثالثاً: نتيجةً لعدم التزام كتائب الأسد بالمهلة التي حدّدناها لهم لوقف القصف والانسحاب التام، فإن كتيبة حمزة بن عبد المطّلب قد بدأت فور انتهاء المهلة بتنفيذ ما وعدت به، مما أجبر القوات الغازية إلى الانسحاب والتراجع إلى مشارف المنطقة، حيث اندحرت وتراجعت إلى مسافة تزيد عن 7 كيلومتر.
رابعاً: نؤكّد تأكيداً قاطعاً أن عصابات الأسد لم تتمكن حتى الآن من دخول مدينتي مضايا والزبداني، ونحذّرهم من أي محاولات جديدة للتقدّم، لأنهم لن يعودوا منها إلا جثثاً محمولة.
كما نعلن أنّ جميع عناصرنا ما زالوا بخير والحمد لله، وأيديهم على الزناد، وهم على أتم الجهوزية والاستعداد، للذود عن أهلنا وأعراضنا وممتلكاتنا، ومواجهة قوات الاحتلال الأسدي، في حال ارتكبت أية حماقات جديدة."

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (91)

nadir gotp

2012-02-09

لا اعرف كيف ابدأ ولكنى اذا اقتنعت بوحشية النظام فى التعامل مع المسيرات السلمية التى تنادى بالاصلاحات اوحتى برحيل رموزه من السلطة الا انى اظن بعد ظهور الملشيات المسلحة وقتالها ضد القوات الحكومية فيه زاد من عدد الموتى فى صفوف المواطنين بل اتسعت رقعة المواجهات العسكرية وبذلك سوف يجد النظام الدعم العسكرى واللوجستى من اصدقائه ، وبذلك تكون سوريا اكبر مقبرة فى التاريخ والخاسر المواطن المسكين المغلوب على امره استغلته الحكومة فترة واتت الملشيات لتكمل ماتبقى منه لا تدافع عنه نادر محمود قطب - السودان.


عبدالقادر جيلاني

2012-02-10

اللهم أنصر إخوتنا وأهلنا أصحاب الحق في سورية الحبيبة. أللهم أجعل مدينة الزبداني مفتاج الحرية والكرامة للشعب الأعزل وثبت قلوب الثوار المجاهدين في حمص وحماة ودرعا ودير الزور وحلب ودمشق .... وكل أراضي السورية وأنصرهم كما نصرت المسلمين في غزواتهم وفتوحاتهم. وأهزم الطاغي وشبيحته وجيشه كماهزمت كسري والظالمين الآخرين. آمين يارب. صومالي يحب سوريا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي