قالت شركة (توركسيل) التركية للهاتف المحمول إنها بدأت الإجراءات الضرورية للتقدم بعرض لشراء حصة مسيطرة في شركة (سيرياتيل)، وقالت إنها تدرس شراء حصة لا تقل عن 51% من شركة المحمول الأولى في السورية التي يملك معظم أسهمها ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف
وكانت مصادر من شركة زين للاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط وأفريقيا أكّدت لوكالة آكي الإيطالية للأنباء عن وجود اتصالات مع شركة المحمول الثانية في البلاد (MTN) فيما يتعلق بموضوع شراء جزء منها.
وكانت (سيرياتيل) أعلنت أن إيراداتها عام 2005 بلغت نحو 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي لسورية. وأن مدفوعات الشركة إلى الجهات الحكومية بلغت ما نسبته 3% من إجمالي إيرادات الدولة.
ويذكر أن رامي مخلوف (في الثلاثينات) هو مالك شركة الهاتف الخليوي (سيرياتيل) في سورية، التي تقدّم الخدمات لأكثر من مليوني مشترك، كما يملك الأسواق الحرة السورية، وشركات إنشائية تحظى بمعظم العقود (كبيرة الحجم) التي تطرحها الحكومة السورية للقطاع الخاص منها (تأهيل مطار المزة العسكري)، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الخدمية والاستثمارية والسياحية والعقارية الأخرى، ومؤخراً توجّه باستثماراته إلى خارج سورية وخاصة الخليج العربي وفقاً لمصادر إعلامية، وتقول بعض المصادر أن الشركات الأجنبية لا تستطيع العمل في سورية قبل أخذ موافقته.
وتتهم أوساط سورية معارضة مخلوف بأنه "فوق القانون"، بل "يصنع القوانين أحياناً"، نظراً لنفوذه ونفوذ والده (خال الرئيس)، و"يحصل على تسهيلات لا تتوفر لغيره من رجال الأعمال، الذين تأثرت أعمالهم بمنافسة مخلوف غير العادلة لهم"، حسب وصفها
وكان الرئيس السوري بشار الأسد دافع في حديث للنيويورك تايمز قبل عامين عن مخلوف وقال إنه "سوري مثل أيّ سوري.. وسواء أكان ابن خالي، أم أخي، أم صديقي، أم أيّ شخص آخر، هنالك قانون" سوري .
شركتا المحمول في سورية للبيع

وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية