أكد وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار أن الحكومة تعمل على تصويب القرارات والسياسات الاقتصادية بهدف تمكين الداخل الاقتصادي وحصول المواطن العادي على السلعة بنوعية عالية وسعر مقبول وعدم ترك العامل المحلي يخضع لتأثيرات الخارج.
وأوضح الشعار في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس أنه لن تتم زيادة أسعار الخبز لا اليوم ولا غدا بل ستتم مضاعفة كمية القمح المطروحة في السوق مشيرا إلى أن ما يجري اقتصاديا هو نظام الأسعار المرنة وليس التعويم لافتا إلى أهمية شجاعة المواطن في الدفاع عن حقه والمطالبة به.
وأوضح الشعار أن نتائج تصويب تلك القرارات سيحصدها الاقتصاد السوري في المستقبل القريب والمتوسط لأن الشعب السوري يتميز بقدرته على التأقلم والمرونة وهو المسار الصحيح الذي سارت فيه الكثير من البلدان وحققت نجاحات ومعجزات اقتصادية.
وبين الشعار أن سبب بعض الأزمات الاقتصادية أو الطلب على بعض المواد مزيج من نتائج وتبعات الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تفرض على سورية مع العنصر النفسي لدى المواطن الذي قد يكون مبررا في بعض الأحيان.
وقال الشعار.. إن أهداف الفريق الوطني لترويج وتسويق المنتجات السورية وحماية الصناعة الوطنية تتجلى بحماية الصناعة الوطنية وبنفس الوقت الترويج للسلع المنتجة في سورية حيث ولدت فكرة الفريق منذ حوالي ستة أشهر لكن أعمالها بدأت بشكل جدي ووسعت لتشمل أكبر عدد ممكن من التجاريين والصناعيين والمسؤولين في الحكومة من فترة قريبة منذ حوالي الشهرين.
وأضاف الشعار.. إن الصناعات المفترض دعمها هي الصناعات الواعدة والفريق الوطني حدد خمس الصناعات من أجل حمايتها بطريقة تعطي ثمارها في المستقبل القريب والبعيد وهي صناعة الالبسة الجاهزة والقطنيات وصناعة الجلديات والاحذية وصناعة المفروشات وصناعة تجميع الاجهزة الكهربائية والصناعة التجميعية بشكل عام إضافة الى الأهم وهو الصناعات الغذائية لأن سورية أولا وأخيرا بلد زراعي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية