أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة رامي مخلوف : جمعية الصاغة: السعودية تتلاعب بسعر صرف الليرة السورية

أكد رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي في تصريح لـ«الوطن» أن دولاً إقليمية وخاصة الخليجية منها تلعب منذ زمن طويل دوراً كبيراً في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية وأهمها السعودية التي تمتلك مبالغ هائلة من الليرة ويقومون بعرض الليرة والتحكم بالطلب عليها.
وأشار صارجي إلى أن هذه الدول تعرض مبالغ ضخمة من الليرة السورية عندما تكون حانقة على سورية فتنخفض قيمتها، أما إذا كانوا راضين علينا فيقومون بطلب متزايد على الليرة عبر شركات الصرافة. وأكد رئيس الجمعية أن مدينة جدة في السعودية تعتبر مركزاً للتحكم بسعر عملتنا لافتاً إلى أن العملة السورية كانت تتجمع في لبنان وفي الأردن وغيرهما ويتم شحنها جميعها إلى السعودية بقصد التجارة وفي الوقت الراهن يقومون بالتحكم بنا.
ولفت صارجي إلى أن أي صراف في البلد يعرف هذا الأمر مبيناً في الوقت ذاته أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنشط في المحافظات السورية تتلقى أموالها من تلك البلدان بمختلف العملات بما فيها الليرة السورية.

(97)    هل أعجبتك المقالة (101)

اشرف سامي

2012-02-02

مساكين العصابات المسلحة كل شي صار برقبتهم. هو اقتصادنا في المرتبة الرابعة بعد الامريكي والالماني والياباني . مشان هيك العصابات المسلحة تحاول التاثير علينا. مفروض برئيس الصاغة يسأل رئيس العصابة الحاكمة عن امواله واموال المقربين كيف خرجت من البلد. الذكي بيكذب كذبة ذكية بيصدقها كثير من الناس والغبي بيكذب كذبة غبية بيصدقها بعض الناس الذين هم على شاكلته.


المهندس سعد الله جبري

2012-02-18

أما السبب الحقيقي لانخفاض سعر العملة عدة مرات طيلة العهد الحالي – وأخرها منذ أسابيع – ‏وبالتالي تفاقم الغلاء ومضاعفة الأسعار الشامل ضعفين وأكثر، فهو قيام الحكومة بطبع عدة مليارات ‏من العملة السورية بدون غطاء ذهبي، أو كافٍ من العملات الأجنبية، وطرحها في الأسواق، وذلك ‏عندما لا تجد الحكومة في الخزينة شيئا يكفي لدفع الرواتب والأجور والمصاريف الثابتة، وذلك نتيجة ‏استنفاذ عقود الفساد الأسدية الهائلة مع الأقرباء وشركاهم لمعظم خزينة الدولة !!‏ السبب يا فهيم أو متواطئ لا فرق، هو عقود الفساد الهائلة طيلة عهد بشار الأسد، ومعه ومع أقربائه ‏وشركاهم الفاسدين!‏.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي