"تحول حاجز مستوصف باب دريب إلى كومة من التراب" بهذه الجملة وصف ناشط ميداني حال الحاجز الإستراتيجي الذي كان يقطع "باب دريب" عن محيطها، والقريب من قلعة حمص التي يتمركز عليها عدد كبير من قوات الجيش والأمن.
وبحسب المعلومات المتوفرة، باغت "الجيش الحر" الحاجز أمس الاثنين من عدة محاور استخدم فيها أسلحة الكلاشنكوف وعدد محدود من قذائف الـ"RBG"، بعد تأكيد معلومات أن من يتمركزون به "شبيحة" معززون بعدد من "الإيرانيين، تحميمهم دبابة مرابضة وآخرى تقوم بدوريات قريبة، وأسفر عن الهجوم إستشهداد 4 من الجيش الحر، ولم يعرف خسائر الشبيحة إذ تم الإنسحاب تحت وابل من الرصاص وبشكل غير منظم، تاركين خلفهم أسلحة خفيفة ودبابة بكامل تجهيزتها.
وغنم الجيش الحر بحسب معلومات عدة دبابات في مدينة حمص، سلم واحدة منها إلى الجيش النظامي عن طريق المراقبين العرب كبادرة حسن نية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية